الأخبارمانشيت

دحلان يهاجم أردوغان وتركيا تدرجه على لائحة المطلوبين لديها بذريعة الانقلاب المزعوم

هاجم محمد دحلان، وهو زعيم ما يعرف بـ“التيار الإصلاحي في حركة فتح“، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، في وقت سابق هذا الشهر، أردوغان، مشيرًا إلى أن أردوغان صاغ علاقات قوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون، في الوقت الذي كان فيه الفلسطينيون ينتفضون في وجه الاحتلال، على حد قوله.
وقال دحلان، في تصريحات تلفزيونية، إن “أردوغان لا يحب أن يرى عربياً قوياً، وتتملكه أوهام الدولة العثمانية، واعتمد على بعض المرتزقة العرب لتمكين أوهامه”.
و أضاف في تصريحات لقناة MBC مصر” إن أردوغان لديه هوس بأنه (خليفة المسلمين)، والدول العربية لديها كرامة، وهو لا يريد ذلك، وهو لا يمثل شيئاً فى قاموس فلسطين، وحين وقفت مصر على قدميها بعد مرحلة الفوضى، دمرت أحلام الأتراك والقطريين.
وأكد دحلان أن “أردوغان سرق الذهب من البنك المركزي الليبي وأرسله إلى أنقرة”، و تابع قائلاً:” أن زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي الذي قتل قبل أيام كان يعيش في شمال سوريا، تحت رعاية تركية وتمويل قطري، مشدداً أنه لا يزال في وعي أردوغان السيطرة على حلب السورية والموصل العراقية”.
وأضاف: “حين كنت أقاتل بجانب ياسر عرفات، كان أردوغان يزور شارون في إسرائيل”، لافتاً إلى أن 300 طائرة تسير شهرياً بين تركيا وإسرائيل، وأن 60% من الحديد المستخدم في بناء المستوطنات هو من تركيا.
وعلى اثر ذلك هدد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الجمعة، أن بلاده تعتزم إدراج القيادي الفلسطيني محمد دحلان على “النشرة الحمراء” للمطلوبين لديها.
وزعم صويلو، في حوار مع صحيفة “حرييت” التركية، أن محمد دحلان له دور في “محاولة الانقلاب” المزعومة بتركيا في تموز/ يوليو 2016، كما جرت العادة عندما ينتقد أحدهم تركيا ويكشف زيف ادعاءاتها ويفضح سلوكها المارق.
وادعى الوزير أن دحلان هو مالك القناة المصرية التي أجرت حوارًا مع الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي تتهمه أنقرة أنه العقل المدبر لمحاولة انقلاب 2016 المزعومة.
ونقلت الصحيفة التركية عن صويلو قوله إنه “سيتم إدراج دحلان على القائمة الحمراء لملاحقة الإرهابيين التابعة لوزارة الداخلية، مع منح جائزة 4 ملايين ليرة تركية، لمن يبلغ عنه”.

زر الذهاب إلى الأعلى