الأخبارروجافامانشيت

دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية تطالب بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا

أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً اليوم الأربعاء تطالب فيه بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا وتدعو الأهالي بدعم حملة الهاشتاغ.

نص البيان:

تستمر دولة الاحتلال التركي في هجماتها العدوانية على مناطق شمال وشرق سوريا، هذه الهجمات التي بدأت مع تبني شعوب المنطقة بكافة مكوناتها واثنياتها لمشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، هذا المشروع الذي يصون حقوق كافة فئات ومكونات الشعب، ويحقق الديمقراطية، وفي الوقت ذاته يعد النواة الأساسية لحل الأزمة السورية.

وتابع البيان: أن دولة الاحتلال التركي التي تحتل مناطق ضمن الجغرافية السورية، تهدف إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية، وكذلك النيل من المشروع الديمقراطي الذي يتبناه شعبنا الذي قدم الغالي والنفيس وضحى بأغلى ما يملك من أجل استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها.

إن آلة حرب دولة الاحتلال التركي شنت وما تزال تشن الهجمات الوحشية على مناطقنا باستخدام المسيرات والطائرات الحربية وكافة أنواع الأسلحة منها الأسلحة المحرمة دولياً، ومنذ الـ 19 من تشرين الثاني المنصرم، وإلى الآن صعدت دولة الاحتلال التركي هجماتها على المنطقة، مرتكبة مجازر وجرائم بحق الشعب، الذي قدم آلاف الشهداء في الحرب ضد الإرهاب، وحاربت داعش نيابة عن العالم بأسره، تصل إلى مستوى جرائم حرب، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمرافق الخدمية في المنطقة، بالرغم من وجود الضامنين (الأمريكي والروسي)للاتفاقيات التي أبرمت لمنع أي تصعيد عسكري في المنطقة.

مرة أخرى نؤكد بأن هجمات وجرائم الدولة التركية شكلت وتشكل خطراً على حياة الملايين من أهالي المنطقة، والنازحين الذين لجئوا إلى شمال وشرق سوريا نتيجة حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها هذه المنطقة ضمن جغرافيا وطننا سوريا.

ودعا البيان: إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وانطلاقا من حرصنا على أمن وسلامة مواطنينا نتوجه لشعبنا بكافة مكوناته، وشعوب العالم، وكافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والدبلوماسية، لمساندتنا في حملتنا التي سنطلقها في الـ 10 من كانون الأول الجاري، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، لفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا.

حملة (الهاشتاغ) والتي تهدف إلى وقف آلة حرب الدولة التركية عن ارتكاب المجازر وجرائم الحرب ضد شعبنا، وتعريض شعبنا وثقافاته لخطر الإبادة.

مرة أخرى ندعو الجميع للمشاركة في هذه الحملة ليصل صوتنا إلى ارجاء العالم، ونعمل معاً لحماية الشعب من وحشية وطغيان دولة الاحتلال التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى