عضو اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل في كلمته التي ألقاها في المؤتمر السابع الاعتيادي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، بعدما مباركته انعقاد المؤتمر تناول الوضع في المنطقة بالقول: “أن القوى الاستعمارية قسمت الشرق الأوسط في القرن العشرين وكان للكرد نصيب لا بأس به من التشتت و الانقسام حيث تم تقسيمهم بين أربع دول قومية كل منها تحارب الكرد بشتى الطرق وكانت نتيجتها تقسيم المصالح بين الدول العظمى في اتفاقية سايكس بيكو”.
وأردف خليل متابعاً: “استمر هذا التقسم إلى أن كانت انطلاقة ثورات الشعوب ومنها الثورة السورية وكانت نواتها الحقيقية ثورة روج آفا التي استطاعت أن تكسر الإرهاب وسياساته الطامعة”.
وشدد خليل على القول : أن الـPYD تبنى بكل قواه هذه الثورة وعمل جاهداً على جمع كافة مكونات شمال سوريا في لحمة وطنية على أساس العيش المشترك وأخوة الشعوب”.
ونوه خليل: “للكرد فلسفة ديمقراطية فهم أصحاب نضال طويل ومستعدون دوماً للوقوف في وجه أي محاولة اعتداء”.
ففي الوقت الذي تحارب فيه قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة القوى الإرهابية تنشط الحركة الدبلوماسية ، فالحركات السياسية في روج آفا بدأت بالتحرك والتحاور مع جميع القوى السياسية في الخارج وتعمل على تطبيع العلاقات السياسية والدبلوماسية انطلاقاً من التجربة الديمقراطية في شمال سوريا”.
آلدار خليل عضو اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي أكد في نهاية حديثه أنهم يحافظون على وحدة الأراضي السورية من منطلق التعايش المشترك مضيفاً:
“نحن نمد يدنا لكل من يتعاون معنا لبناء مشروع الفدرالية الديمقراطية”.
