تستمر حملة إزالة حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” للولايات المتحدة والمجلس الأوروبي، بهدف جمع 4 مليون توقيع.
وكانت مبادرة العدالة الدولية للكرد أطلقت في 13 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حملة دولية لإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الولايات المتحدة والمجلس الأوروبي للإرهاب.
وانضم إلى الحملة حتى الآن، أكثر من 1000شخصية مرموقة من 30 دولة، وتولوا قيادتها، بالإضافة إلى عدد كبير من البرلمانيين والأكاديميين والفنانين والقادة السياسيين وكتَّاب ونشطاء.
ونقلت وكالة فرات للأنباء عن مبادرة العدالة الدولية للكرد، أنه يمكن لأي شخص الانضمام إلى الحملة التي نظمت بعدة لغات على موقع الانترنت(https://justiceforkurds.info).
في حين أن الحملة ستنظم في أوروبا والولايات المتحدة وكندا واستراليا، وستلعب مراكز المجتمع الكردي دوراً فعالاً في إطار هذه الحملة، كما سيتم إنشاء منصات وجمع التوقيعات لهذا الغرض، وستستمر الحملة على السياق ذاته بهدف جمع 4 مليون توقيع.
وستقدم التوقيعات إلى المجلس الأوروبي والمؤسسات ذات الصلة في الولايات المتحدة، وسيكون التوقيع بمثابة مرجع للبرلمانيين وبالتالي وضع القضية على جدول أعمال البرلمانات الوطنية أو الفيدرالية.
وهدف المبادرة هو إنهاء الذرائع التي تتخذها دولة الاحتلال التركي لتبرير وشرعنة هجماتها، ألا وهي “محاربة الإرهاب”، حيث تستشهد الدولة التركية بـ “قائمة الإرهاب” للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمبرر لهجماتها الاحتلالية وقمع أصوات المعارضين في الداخل، وخاصة الكرد.
وتتخذ الدولة التركية التي ترتكب جرائم حرب في “مخمور وشنكال وروج آفا” بشكل ممنهج هذه الذرائع لتبرير أعمالها وممارساتها الإجرامية.
وتعتبر المبادرة أن إزالة حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” أمراً في غاية الأهمية، وذلك لكسر صمت القوى الدولية، كما أنها ستفتح الطريق أمام تحقيق العدالة للشعب الكردي.
