PYDآخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

حلب – مجلس سوريا المستقبل تحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع نتيجة العدوان التركي على سوريا عموماً

حملت رئيسة حزب مجلس سوريا المستقبل خالدة عبدو في تصريح  بإسم الاحزاب السياسية والهيئات والمنظمات والوجهاء والشخصيات الاعتبارية والنخب الثقافية والدينية والمجتمع المدني في حيي الشيخ مقصود و الأشرفية بحلب، ” الدول الضامنة والمجتمع الدولي ومجلس الامن العواقب والمسؤولية الأمنية والانسانية المنوّطة بهم كجهات ومنظمات وجِدت لحفظ الأمن والسلم الدوليين”.

وألقت رئيسة حزب مجلس سوريا المستقبل خالدة عبدو تصريحاً حول الهجمات التركية التي أطالت البنى التحتية و الحيوية على الأراضي السورية،

وأتى مضمون التصيريح كالتالي:

ندين ونستنكر الاعتداءات والهجمات التي تطال البُنى التحتية والحيوية على الأراضي السورية كافة، كما نُدين الهجمات والتعديات التركية بالمسيرات ومايُرادفها من آلات القتل والتدمير الغاشم على شمال وشمال وشرق سورية ومدينة حلب وريفها في ناحية تل رفعت (الشهباء) وما يحيط بها من مُدن وقرى ومناطق، وان هذه الاعتداءات تأتي استكمالاً للهجمات التي استهدفت المدارس والمرافق الحيوية من محطات طاقة وسدود والتي نتجت عنها توابع كارثية من حيث الماء والكهرباء والغاز والمحروقات في ظل قدومنا على شتاء قارس وهذا يُعبر عن النهج الاحتلالي والاستبدادي وسياسة الاستقواء للنظام التركي على شعوب المنطقة وسيادة الدول، في خرق سافر وفادح للقوانين والاعراف والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.

وإننا اذ نعتبر اي هجوم يطال المرافق الحيوية والبُنى التحتية للبلاد بغض النظر عن هوية المُعتدي او المكان المُعتدى عليه، هو بمثابة هجوم واحتلال غاشم يمس جميع السوريين باختلاف انتماءاتهم الوطنية او توزعهم الجغرافي.

وإننا نُحمّل الدول الضامنة والمجتمع الدولي ومجلس الامن العواقب والمسؤولية الأمنية والانسانية المنوّطة بهم كجهات ومنظمات وجِدت لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وان سياسة التهاون والتماهي وازدواجية المعايير المُتبعة بالملف السوري من شأنها ان تُفاقم الاوضاع الانسانية وتُصعّد من التفلت الأمني والانتهاكات وجرائم الحرب وتُزعزع امن المنطقة اقليمياً ودولياً وتُدخلها في اتون نزاعات واحتراب لا تُحمد عُقباها على الأمن والسلم في المنطقة.

وندعو القوى الوطنية السورية كافة للتكاتف والتواؤم وتوحيد صفوفها أمام هذه الاعتداءات التي تمس جميع السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى