أدان مجلس المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي PYD الجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق المواطنة “عوفة زعيم شيخ أحمد”.
وأدلى مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي- حلب، ببيان إلى الرأي العام جاء في نصه:
بيان إلى الرأي العام
اكثر من خمسة أعوام انصرمت على احتلال وتدنيس أرضنا وبلدنا المقدسة عفرين السلام، مدينة الزيتون والمحبة مرّة أخرى كسابقاتها، وبانتهاك ووحشية ارتكبت مجزرة بحق المواطنة الكوردية عوفة زعيم شيخ أحمد البالغة من العمر 37 عاماً من قرية الشيخ في منزلها قرب دوار معراتة بمركز المدينة طعناً بالسكين، بل وقامت المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي بحرق بيتها لإخفاء جريمتها النّكراء.
أعواماً على التغيير الديمغرافي استهدفت بها دولة الاحتلال الشجر والحجر والبشر، قتل ودمار وتشريد وأمام مرأى العالم والصمت الدولي مازال مستمر تزامناً مع استهداف المسيّرات التّركية لمنطقة الشهباء والتّي يقطنها مهجري عفرين قسراً من عفرين واستشهاد خيرة أبناءها الّذين ناضلوا أمام أعتّى القوى الظّلامية.
إنّنا في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب لن ننفصل عن قرار الإدارة الذّاتية في بدأ محاكمة أعضاء تنظيم داعش، لأنّ القوى الموجودة في عفرين هي امتداد لتلك القوى الظّلامية، ونحمّل كل القوى الفاعلة في الملف السّوري الوضع الراهن في عفرين خصوصاً وسوريا عموماً، فما تفاقم الأزمة السّورية إلّا نتيجة السّياسات المحاكة من قبل تلك القوى وفشل المسارات في حل تلك الأزمة، ونحمّل روسيا الاتحاديّة الأوضاع المترديّة في عفرين واستمرار الانتهاكات.
بناءّ عليه نشجب وندين ما يحدث في عموم البلد الّذي مازال نزيف الدّم مستمراّ، ونعاهد على مواصلة النّضال إلى حين العودة وتحرير كل شبر من أرض سوريا وإفراغ كل المؤامرات والأجندات الدّولية والإقليميّة المحاكة ضد سوريا البلد.
ونعاهد على مكافحة كل أشكال العنف المتّبعة ضد المرأة الّتي هي عنصر أساسي في المقاومة. لذلك ندين تكالب تلك القوى على مشروع المرأة والانتقام من كل الأيادي الّتي تحاول طمس هوية المرأة.
عاشت عفرين حرّة
عاشت مقاومة المرأة الحرّة
عاشت مقاومة الشعب
نحو سوريا لا مركزيّة تعدّديّة ديمقراطيّة
