حضر الندوة العشرات من ممثلي الأحزاب السياسية وكافة المؤسسات المدنية والعسكرية ونخبة من السياسيين المستقلين.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وبعدها تمت قراءة المحور الذي حمل عنوان: (ثورة ١٩ تموز ثورة الكرامة وثورة المرأة) من قبل (ثناء علي) الإدارية في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، ومن ثم تم فتح باب المداخلات أمام المشاركين، وتمت الإجابة عن المداخلات من قبل عضو المجلس العام للحزب (عائشة حسو)، والتي تحدثت خلال الندوة، وجاء في حديثها:
استطاعت المرأة من خلال ثورة 19 تموز أن تنظم نفسها سياسياً و عسكريا واقتصادياً وعلى كافة المستويات, إيماناً منها بأنها ستكون تلك القوى المفصلية التي ستحدث التغيير، لأنها ثمرة نضال عمل دؤوب كان مبني على التضحية والفداء, أيضاً نستطيع أن نؤكد بأن ثورة ١٩ تموز كانت ولادة قوة عسكرية استطاعت دحر أكبر قوة ظلامية المتمثلة بداعش ، ونستطيع أن نؤكد أنه كانت هناك دول عجزت عن محاربة تلك القوة الظلامية, ثورة ١٩ تموز هي ثورة لن تعاش مرة أخرى لأنها عبرت عن كافة المكونات وليس عن مكون واحد ومذهب واحد ودين واحد وجنس واحد ولون واحد, بل استطاعت مزج ألوان سوريا لأن سوريا بالأساس هي عبارة عن لوحة نست من الألوان و مزيج من الأطياف, لذلك علينا الإجماع كسوريين واتخاذ القرار ببناء سوريا و ترسيخ مفهوم ثورة ١٩ تموز, لكي نبتعد عن حالة الإقصاء و الإبادة التي لا طالما كانت, ونستطيع أن نرتقي ببلدنا التي ما زال سيل الدم ينزف فيه, لكي نوقف هذا النزف و نستطيع أن نصل الى سوريا تعددية لا مركزية .
