نظم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب اجتماعاً لأبناء الطائفة المسيحية حول آخر المستجدات على الساحة السورية وأهمية دور مشروع الأمة الديمقراطية في حل الأزمات العالقة.
وعقد الاجتماع في كنيسة سيدة السعادة بالقسم الشرقي من الحي، حضره العشرات من أبناء الطائفة المسيحية.
أدارت الاجتماع “عائشة حسو” عضوة المجلس العام للحزب.
بدأت عائشة حسو في مستهل حديثها بالتطرق إلى آخر المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والأزمات العالقة طيلة سنوات الحرب والتي بدروها زادت من معاناة الأهالي، والمخططات الدولية التي حاولت مراراً وتكراراً تصعيد الأزمة خدمة لمصالحهم الشخصية ومصالح بلادهم.
وأشارت خلال حديثها إلى المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان والجانب التركي الذي يسعى بكل الطرق والأساليب لكسر إرادة الشعب من خلال تشديد العزلة والتجريد على قائد شعوب الشرق الأوسط واستهداف المناطق الواقعة في إقليم شمال شرق سوريا وارتكاب المجازر بحق أبناء الإقليم بهدف النيل من مشروع الأمة الديمقراطية وإفشاله.
وشددت حسو على أهمية تكاتف الشعوب في الشرق الأوسط وفي إقليم شمال شرق سوريا بكافة الأديان والمكونات السورية من أجل ترسيخ مبادئ أخوة الشعوب والعيش المشترك وترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية للوصول لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية تحفظ حقوق المدنيين بالدرجة الأولى، فـ وحدة المكونات السورية هي السبيل لحل الأزمة السورية.
