انتقد (حسين سيدو) نائب الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لسنجار (شنكال) بشدة الغارات الجوية التركية الأخيرة على المنطقة، واتهم سيدو تركيا بمحاولة تقويض نظام الأمة الديمقراطية الذي تأسس في شنكال بعد الفظائع التي ارتكبها تنظيم (داعش), مشيراً إلى أنه تم بناء هذا النظام بإرادة وتضحيات عظيمة, ولا يمكن تدميره بالهجمات والتفجيرات.
والضربات العسكرية التركية الأخيرة استهدفت شمال العراق وشمال وشرق سوريا, وفي 28 كانون الأول في قصفت طائرات تركية عمال حفر آبار المياه في شنكال، مما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص.
وأدان سيدو العمليات العسكرية التركية، وسلط الضوء على تأثيرها على المجتمع الإيزيدي والجهود المستمرة لإعادة بناء شنكال,.وأوضح سيدو أن استهداف هؤلاء العمال يأتي من التعصب ضد المجتمع الإيزيدي.
وأوضح سيدو أيضاً أن الهجمات على منطقة شمال وشرق سوريا (روج آفا) وشنكال كانت مترابطة، وهي مدفوعة بالعداء التركي تجاه نظام الأمة الديمقراطية الذي يتم بناؤه في هذه المناطق, وأضاف:
بهذه الهجمات تريد الفاشية التركية تدمير والقضاء على نظام الأمة الديمقراطية الذي تم بناؤه بتكلفة باهظة.
كما دعا سيدو إلى مزيد من التضامن مع المجتمع الإيزيدي ومناطق روج آفا وشنكال، وحث على الاعتراف ومعارضة الاضطهاد الذي تمارسه الحكومة التركية, وانتقد الحكومة المركزية العراقية ومسؤولي حكومة إقليم كردستان العراق لصمتهم بشأن تصرفات تركيا ضد شنكا، قائلاً:
يتم تجاهل هذه القصف ضد الإيزيديين. يتم تجاهل الأيزيديين كالمعتاد.
وأكد سيدو على أهمية الدفاع عن روج آفا وشنكال، ليس فقط من أجل مصلحتهم ولكن كرمز لنظام الأمة الديمقراطية, وأضاف:
إن حماية شنكال وروج آفا تعني حماية هذا نظام الأمة الديمقراطية, ويجب استمرار التضامن والدعم.
