مانشيتنشاطات

حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  في ناحية تربسبية يحتفل بذكرى ميلاده الرابع عشر

نظَّمَ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ناحية تربسبية بمقاطعة قامشلو  الخميس15/ أيلول – سبتمبر / 2017 في تمام الساعة الخامسة عصراً احتفالية في مركز الشهيد يكتا  للفن، حيث حضر الاحتفال المئات من أعضاء الحزب والعديد من ممثلي الأحزاب السياسية والفعاليات والقوى والشخصيات المجتمعية ومؤسسات الإدارة الذاتية.  حيث بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم رحب عضو منسقية الحزب في ناحية تربسبية سليمان بدر بالحضور، وثمّن مشاركتهم في ميلاد حزب الاتحاد الديمقراطي.

 وبعدها ألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي شيار شيار عفرين كلمة باسم الحزب بدأها بالترحيب بالضيوف، وتهنئة جميع أعضاء الحزب ومؤيدي ومناصري الحزب، ثم تحدث شيار عفرين عن أهمية الدور الريادي الذي قام به الحزب منذ بداية انطلاقه إلى وقتنا الراهن؛ منوهاً في كلمته على المرحلة الحساسة والحرجة التي ولد فيها الحزب والمصاعب التي واجهها الحزب في مسيرته النضالية، حيث أكد شيار عفريني على الدور المحوري الذي لعبه حزب الاتحاد الديمقراطي مقارنة بميلاده الحديث، وذلك بتمسكه بثوابت وقيم الشعب والمجتمع في روج آفا وكردستان عامة، وتنظيم صفوفه على ثقافة ومبادئ الأمة الديمقراطية، واتخاذ ميراث الشهداء منهجاً له في عمله التنظيمي، كما ألقى شيار عفرين الضوء على منهجية الحزب كتنظيم سياسي مجتمعي ثوري والذي قدم المئات من الشهداء الذين بفضلهم استطاع الحزب أن يلعب الدور الريادي ويقود العملية الديمقراطية التي توّجت بمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية ولاحقاً الفدرالية الديمقراطية للشمال السوري.

كما نوه شيار عفرين في كلمته على أهمية المرحلة وحساسيتها، حيث توجب علينا كحزب الاستمرار في نضالنا الديمقراطي ومتابعة ما بدأهُ الرعيل الأول للحزب لإيصال شعبنا بكافة مكوناته في مبتغاه في الحرية والعيش بكرامة، ومثلما بدأنا في مشروع الإدارة الذاتية ونظام الكانتونات سنستمر في عملنا السياسي ونكرس كل طاقاتنا لتوسيع وتكريس دعائم الفدرالية الديمقراطية كإطار لحلّ جامع ليس لشمال سوريا فحسب بل لسوريا عامة.

كما أكد شيار عفرين في حديثه على فشل الأطراف التي ادّعت تمثيلها للشعب السوري والمتمثلة بالمعارضة المرتهنة والنظام على حد سواء، وهي لم تعد تمتلك شيئاً لتقدمه لحل المعضلة السورية، حيث فشلت كافة المحافل الدولية التي جمعتهم سواء في الجنيفات أو الآسيتانات، لأنها راهنت من الأساس على القوى الدخيلة والغريبة عن المجتمع السوري ولم تستند على إرادة الشعوب وقيمهم المجتمعية. وأردف شيار عفرين في السياق نفسه قائلاً: “إن قوة الحلّ تنبع من المجتمع نفسه، ونحن كحزب منذ بداية الثورة في روج آفا انطلقنا من ثوابت شعبنا وقيمه المجتمعية، ولذلك المكتسبات والمنجزات والانتصارات العظيمة التي حققناها هي بفضل تضحيات شعبنا وتماسكه ودماء شهدائنا.

ومن ثم ألقيت العديد من الكلمات باسم كل من:

–   مؤسسة عوائل الشهداء، ألقاها حجي عبد، تحدث فيها عن الدور الريادي الذي يقوم به حزب الاتحاد الديمقراطي، معتبراً نضال الحزب استمرارية وثمرة لدماء الشهداء، منوها إلى أهمية المرحلة وحاجة المجتمع بكافة مكوناته إلى النخب الريادية للممارسة السياسة الأخلاقية التي أكد عليها القائد آبو في فلسفته وفكره. كما وأشاد حجي عبد إلى دور الحزب الطليعي في بث الوعي والثقافة المجتمعية والقيم الأخلاقية التي من شأنها ترسيخ دعائم الديمقراطية والإرادة الحرة التي ضحى من أجلها شهداؤنا.

– كلمة مؤتمر ستار ألقتها غالية أيوب:

هنأت فيها الحزب بذكرى ميلاده الرابع عشر، وتطرقت أيوب في كلمتها إلى الدور الريادي الذي لعبه الحزب ضمن المجتمع وخاصة على صعيد حرية المرأة، منوهةً في حديثها إلى التضحيات العظيمة التي قدمها أعضاء وكوادر الحزب في سبيل تكريس ثقافة الحياة التشاركية الندية الحرة.    كما أكدت أيوب بالقول: “أنهم في مؤتمر ستار يدعمون ويساندون حزب الاتحاد الديمقراطي في مسيرته النضالية، والتي تستند في منظومته الفكرية على حرية المرأة ودورها الريادي ضمن المجتمع”.

  • كلمة حركة المجتمع الديمقراطي tev-dem ألقاها عبد الرحيم، هنأ فيها أعضاء ومناصري الحزب بذكرى ميلاده، منوها فيها على الدور الطليعي لحزب الاتحاد الديمقراطي على الساحة الدولية والداخلية، وأهميتها في ترسيخ دعائم الفدرالية الديمقراطية الذي يستند على أخوة الشعوب والعيش المشترك.

هذا وقد تخلل الحفل قراءةُ العديد من برقيات التهنئة من الأحزاب  والفعاليات والمؤسسات نذكر منها:

  • الحزب الشيوعي السوري الموحد
  • ديوان العدالة الاجتماعية في ناحية تربسبية
  • حزب الوحدة الديمقراطي الكردي سوريا ( yekitî )
  • حزب ( ROJ )
  • اتحاد المثقفين
  • البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا
  • حزب الاتحاد السرياني
  • حزب الحداثة والديمقراطية
  • الحزب الشيوعي الكردستاني
  • الشخصية المجتمعية حسين السادة

هذا واستمر الحفل بتقديم عروض غنائية من قبل فرقة الأطفال في أكاديمية الشهيد يكتا للفن،  وأغاني الثورة من قبل نخبة من الفنانين في أكاديمية الشهيد يكتا للفن

واختتم الحفل بالأغاني والدبكات الشعبية.

زر الذهاب إلى الأعلى