في لقاء لموقع pydrojava مع عضو الإدارية في مكتب المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD روشن حاجم حول الفيدرالية الديمقراطية وانتخاباتها.
حيث استهلت حديثها بالقول: “لقد عانى الشعب في سوريا كثيراً من سياسة الأنظمة الحاكمة والمتسلطة إضافة إلى الإهانات التي طالت كرامته، والشعب الكردي نال الحصة الأكبر من هذه سياسات فقد جُرِّدَ من أبسط حقوقه”.
وتابعت حاجم: “نتيجة الفراغ الأمني والسياسي الذي بات يهدد المجتمع ويسير به إلى التفاقم عقب تحرير مناطق روج آفا من النظام لذا كان لابد من وجود سفينة تأخذهم إلى بر الأمان”.
وتضيف حاجم أنه ومع إعلان الفيدرالية وقبلها الإدارة الذاتية لجأ الشعب إليها ليحمي نفسه من نيران الفوضى السائدة وذلك بمراعاة إرادة المجتمع وصون حقوقه.
وتقول حاجم في الأسس التي تستند عليها الفيدرالية الديمقراطية حيث يتصدرها العيش المشترك بين كافة المكونات والطوائف والعقائد الدينية الموجودة في مناطق الفيدرالية.
وأكدت حاجم أن النظام الفيدرالي هو نظام اجتماعي ديمقراطي بحيث يعيش كل مكون في ظلها بهويته الحرة ويمارس حياته بلغته ضمن أجواء من العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة واعتبار الشبيبة القوة الديناميكية لهذا النظام.
وأشارت حاجم إلى أن المرأة التي تم تهميشها منذ آلاف السنين هي صاحب دور ضمن النظام الفيدرالي.
وأخصت حاجم بالذكر أن الفيدرالية هي الحل الأمثل للأزمة السورية وتحمي الأراضي السورية من التجزئة والتقسيم.
ونوهت الإدارية في مكتب المرأة إلى شتى الوسائل التي تمارسها الدولة التركية على الشمال السوري لإجهاض الفيدرالية الديمقراطية.
وشددت على ما وصلت إليه اعتداءات الدولة التركية مؤخراً على حرمة أراضي الشمال السوري، فهي لم ولن تقبل بهذا المشروع. وأضافت: “لكن النجاح الحقيقي للمشروع الفيدرالي سيكون باحتضان الشعب السوري له”.
وأردفت حاجم قائلة: “ضمان نجاح أي مشروع يعود إلى نسبة العمل به وتطبيقه من قبل أبناء تلك المناطق, وإلى الأن نرى تقبلاٌ جيداٌ من قبل الشعب ومع اقتراب موعد انتخابات الفيدرالية نشاهد انضمام من قبل الشعب للترشيح للانتخاب”.
وأنهت الإدارية في مكتب المرأة بمقاطعة كوباني روشن حاجم حديثها بالقول: “الفيدرالية هي البديل للنظام المركزي كونها لا تهدف إلى مركزية بل يعتمد على الإدارة الموحدة اللامركزية, ونحن كحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) نتبنى الفيدرالية ونرى بأنها ضمانة حقوق كافة مكونات النسيج السوري، لذلك سنعمل بكل طاقتنا لإنجاح هذا المشروع الديمقراطي وترسيخه على الأرض وسنعمل جاهداً لإيصال المجتمع إلى هويته السياسية الحقيقية.
