قال تقرير نشرته وكالة مازوبوتاميا إن قوات الاحتلال التركي حولت مسجداً بقرية في منطقة “دهوك” الواقعة على حدود باشوري كردستان، إلى قاعدة عسكرية.
وكان أهالي مدينة “دهوك” هاجموا قاعدة “سيرا” العسكرية التابعة لجيش الاحتلال التركي في الشهر المنصرم، وأضرموا فيها النيران، وذلك بعد سقوط ضحايا مدنيين من أهالي المنطقة الكرد جراء القصف التركي الهمجي، وانتهت الأحداث التي اندلعت بمقتل اثنين وإلقاء القبض على العشرات.
وبعد هذا التوتر في مدينة دهوك جاءت خطوة تخصيص مسجد لجيش الاحتلال التركي لاستخدامه كقاعدة عسكرية، بينما بدأت قوات البيشمركة بحماية المسجد.
وبحسب الخبر المنشور في وكالة أخبار مازوبوتاميا، فقد تم تداول صور تشير إلى حماية المسجد الواقع في قرية “كيريادير” التابعة لمدينة دهوك من قبل قوات البيشمركة على، بعد أن تم تخصيصه إلى قوات الاحتلال التركي وجهاز استخباراته.
وأكد أهالي القرية أن هذا الوضع لا يمكن الموافقة عليه بأي حال من الأحوال، قائلين:” كانت القرية تتعايش منذ سنوات مع جامع صغير، وقد تمكنا من إقامة جامع جديد بمساعدات أهالي القرية وفاعلي الخير، ولكن مع ثورة ومقاومة أهالي قرى سيريا، وشيلاديزا، وديرالوك، تم احتلال الجامع من قبل جهاز استخبارات دولة الاحتلال التركي، بمساعدة قوات البيشمركة. ويتم استخدامه كقاعدة عسكرية، وهذا أمر لا يمكن الموافقة عليه بأي حال من الأحوال”.
وأوضح أهالي القرية أن الجامع يخدم القرى والقصبات المجاورة أيضاً، قائلين: “كان يرد على المسجد المارة وأهالي القرى المجاورة، ولكنه الآن يستخدم كقاعدة عسكرية للجيش التركي وجهاز استخبارات الاحتلال التركي”.
وأكد الأهالي أن الأمر الأكثر صعوبة ولا يمكن الموافقة عليه هو السيطرة على الجامع من قبل قوات البيشمركة، داعين المسؤولين لإنهاء ذلك الوضع بشكل عاجل.
