توقيع كتاب لـ ملا بختيار عن ثورة كردستان
وقع عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار كتابه (ثورة كردستان ومتغيرات العصر، نضال الجبال أم انتفاضة العصر) يوم أمس في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بحضور رئيسة رابطة نوروز الثقافية والاجتماعية حنان عثمان والباحث الاجتماعي فالح عبد الجبار ورئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام، إلى جانب ممثلي عدد من الأحزاب اللبنانية والجمعيات الخيرية والإعلامية وعدد من الكتاب وأيضاً عدد من أبناء الجالية الكردية في لبنان.
وفي البداية رحبت رئيسة رابطة نوروز الثقافية والاجتماعية حنان عثمان باسم الرابطة والكرد في لبنان بعضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار ، ثم تحدثت عن وضع الشعب الكردي والأزمة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وبينت أهمية وعظمة ثورة روج آفا ودور المرأة المميز فيها.
وأكدت عثمان على مساندتهم لمقاومة باكور كردستان وحقهم المشروع في الإدارة الذاتية وتمنت عثمان باسم الجالية الكردية الصحة والعافية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والزعيم الكردي جلال الطالباني.
ثم تحدث الإعلامي جمال مدلجي مؤكداً على دور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في الثورة الكردية وأهميته العالمية للشعوب الساعية إلى الحرية.
ثم تحدث رئيس الرابطة السريانية حبيب إفرام مؤكداً على المصير المشترك لمكونات المنطقة وتشابه المعاناة وأهمية التلاحم والتكاتف بين الجميع.
ثم تحدث عالم الاجتماع فالح عبد الجبار عن الكتاب وأهميته وكيف أنه يبحث في أغلب الثورات.
وتحدث بعدها عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار (حكمت محمد كريم) عن واقع الشعب الكردي، مؤكداً أن الشعب الكردي في أجزاء كردستان الـ 4 تعرض للكثير من المعاناة والظلم وقاوم ودافع عن حقوقه ووجوده ومازال يقاوم.
وقال ملا بختيار “إن انتفاضات المدن كما يحدث الآن في باكور هو الأكثر تأثيراً على الساحة العالمية”، وأشار إلى أن حزب العمال الكردستاني هو من أقوى الأحزاب والدول تحسب لها الحساب.
وأكد ملا بختيار أن التاريخ شهد لأول مرة مقاومة مثل مقاومة كوباني ومقاومة مثل وحدات حماية الشعب والمرأة، وقال “تلك المقاومة أجبرت أكبر الدول على أن يساندوا ثورة روج آفا”، مؤكداً أن الإدارة الذاتية حققا قفزة ونقلة نوعية على الصعيد العالمي.
وعن مضمون كتابه، أشار ملا بختيار أنه كتب الكتاب بجرأة حتى يتعرف القارئ العربي على الظلم الذي عانى منه الشعب الكردي وخصوصاً من “التيارات الشوفينية والإسلاموية”.
وفي ختام الندوة، وقع ملا بختيار الكتاب للحضور.
