مانشيتنشاطات

تنظيم المرأة في الـPYD  يُصدِرُ بياناً للرأي العام

أصدَرَ مكتبُ المرأةِ في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بياناً إلى الرأي العام يُنددُ بالممارسات الوحشية لنظام الملالي في إيران بحق الناشطة الكردية زينب جلاليان المُعتقلة منذ 2008.

هذا ووقفَ اليوم أعضاءُ تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أمام مقر الحزب بقامشلو لقراءة البيان, رافعين أعلام الحزب حيث قرأت البيان ليلى آياته عضو المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي واليكم نص البيان:

في القرن الواحد والعشرين عصر الديمقراطيات، ونحن الكرد لا زلنا محرومون من أبسطِ حقوقنا في جميع أجزاء كردستان, ففي باكور كردستان نتعرض للقتلِ والتدمير والتهجير المُمَنهج, وروج آفا تتعرض لاغتصابِ أراضيها من قبل المجموعات الإرهابية المدعومة من حكومة AKP التركية, وبعض دول الخليج كقطر والسعودية، وفي ايران لأبشع أنواع الظلم فإن ما تُمارسهُ دولة الملالي في إيران من أعمالٍ ضد الإنسانية يُندى لها الجبين، هذا النظام القائم على جماجم الأبرياء وقتلِ شبابنا في عمر الزهور وهي في أوج نضوجها, وذنبهم الوحيد أنهم كرد ومحرومون من هويتهم ولغتهم وحتى لا يحق لهم إبداءُ رأيهم, رغم ذلك نجد صمتاً وتعتيماً إعلامياً.

البارحة كانت “شيرين علمهولي” واليوم زينب جلاليان تنتظر مصيرها القاتم، ومناظر أعواد المشانق وألوان حبالها تروق لدولة الملالي غير آبهةً بشيءٍ غير الاستمرار في عنجهيتها ونِظامِها المُستبِد.

نحنُ مكتب المرأة في الحزب الاتحاد الديمقراطي نُدينُ ونستنكرُ ممارسةَ إيران بحق شعبنا المدنيين العُزل, وخاصةً استهداف المرأة الكردية وكسر إرادتها وتعليقها على أعواد المشانق, فكم من شبابنا ونِسائنا غير زينب جلاليان ينتظرون هذا المصير القاتم.

ونُعاهِد إننا مكتب المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD سنُسانِدُ رفيقاتنا من النساء أينما كانوا, بأننا سنكون معاً صفاً واحداً في وجه الرجعية والظلم أينما وُجد ونُناشدُ الدول الاوروبية والمنظمات الإنسانية بالتدخل السريع للضغط على دولة الملالي للكف عن ممارستها اللاإنسانية, وسياسة الإعدامات الجماعية والفردية في روجهلاتي كردستان, ونقولُ للعالم أجمع  بأن المرأة الكردية أينما كانت فهي تُمثِلُ إرادتنا.

الحرية لجميع المعتقلين والمعتقلات في السجون الطاغية الإيرانية

زر الذهاب إلى الأعلى