طالبت أكثر من 1000 شخصية من المفكرين والمثقفين من 30 دولة بإخراج اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”.

حيث دعت مبادرة العدالة الدولية للكرد شخصيات مشهورة ومعترف بها دولياً من 30 دولة للانضمام إلى حملة إخراج اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”.

وقع 1003 شخصية اليوم 13 كانون الأول 2021على حملة ” الدعوة لإخراج اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب”.

وجاء في بيان الحملة:

“تعد كردستان أحد الأماكن التي تدار فيها حرباً لا هوادة فيها مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تواصل دولة الاحتلال التركي ممارساتها التعسفية وانتهاكاتها من إبادة جماعية  ومجازر وإنكار، وتبرر الدولة التركية بقيادة أردوغان  كل أشكال العنف الذي تمارسه  تحت غطاء “مكافحة الإرهاب والإرهابيين” وتشن هجماتها التعسفية والوحشية في كل من شمال كردستان/ تركيا، وروج آفا/ سوريا، وجنوب كردستان/ العراق”.

وأضاف البيان: “تتهم الدولة التركية التي لا تعترف بالحقوق الطبيعية والشرعية للشعب الكردي، الأحزاب الكردية في البرلمان باتباع سياسات قانونية، حيث اعتقلت البرلمانيين والرؤساء المشتركين للبلديات بحجة “الانتماء إلى تنظيمات إرهابية”، كما طردت 3 آلاف أكاديمي ممن انتقدوا سياسة الدولة تجاه الكرد من الجامعات بتهمة “دعم تنظيم إرهابي” ومحاكمة واعتقال المئات من الصحفيين بتهمة “العضوية والدعاية لتنظيم إرهابي.

كما أنها تتهم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وقوات سوريا الديمقراطية (QSD)، وحدات حماية الشعب (YPG)، ووحدات حماية المرأة (YPJ) التي انضمت إلى التحالف الدولي في روج آفا وهزمت داعش الإرهابي، عدو الإنسانية، بتعاون من حزب العمال الكردستاني.

وأشار البيان إلى “أن الدولة التركية احتلت مناطق في روج آفا بذريعة محاربة “الإرهاب” ونشرت جيشها ومرتزقتها من تنظيم داعش الإرهابي وغيرهم من الجماعات المتطرفة في عفرين وسري كانيه وكري سبي، كما قصفت مخيم اللاجئين في مخمور الذي ترعاه الأمم المتحدة، مراراً وتكراراً، والذي أدى إلى فقدان العشرات من المدنيين العزل لحياتهم؛ زعمت تركيا أن هذا المخيم الذي يحوي 15 ألف مدني هو مخيم للإرهابيين، كما يتعرض الكرد الإيزيديون في شنكال للقصف المنظم والممنهج بالطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال التركي”.

وكان 29 من المفكرين والكتّاب والسياسيين المعروفين عالمياً والذين شهدوا هذه الهجمات التي لا هوادة فيها من قبل دولة الاحتلال التركي بقيادة أردوغان قد شكلوا “مبادرة العدالة الدولية للكرد” لدعم الشعب الكردي، حيث أصدرت المبادرة بياناً في الـ 5 من تشرين الثاني 2021، دعت فيه مثقفي العالم إلى الانتفاض ضد هذه الجرائم وإخراج اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”.