بعد الانتصارات التي تحققت في الشمال السوري، ومقاومة الشعب التاريخية لكل أنواع وأشكال الإرهاب والترهيب؛ نرى أن الحكومة التركية المتمثلة بأردوغان ومرتزقته باتت مواقفها واضحة أمام الشعوب نحو الحرية.
فها هي مقاطعة عفرين؛ أرض الزيتون التي صمدت أمام حصار منذ بداية الثورة السورية، ونجحت في تنظيم شعبها من خلال الإدارة الذاتية الديمقراطية، وحمت مكتسباتها بقوة أبطالها من وحدات حماية الشعب والمرأة؛ نرى أنها اليوم تُقْصَفُ بطيران الاحتلال التركي الذي كشف القناع عن نفسه، وظهر وجهه الحقيقي والذي كان له الدور الأكبر في دعم الإرهاب، ونحن في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها؛ ندين ونستنكر الهجوم المباشر للاحتلال التركي لمقاطعة عفرين وأي شبر من الشمال السوري المحرر، كما أننا نحتج على الصمت الدولي، ونناشد القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي ساندت وماتزال تساند قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب باتخاذ المجريات بعين الاعتبار لأنها بالدرجة الأولى تستهدف المواطنين العُزل ومخيمات النازحين والأطفال والأبرياء، وأن للشعوب الحق بالعيش الحر،
كما أننا نعاهد شعبنا في الشمال السوري وخاصة في عفرين بأن نقاوم وندافع حتى آخر قطرة من دمنا.
عاشت أخوة الشعوب
عاشت عفرين حرة أبية
والخلود لشهداء الحرية
الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها
21/ 1/ 2018
