في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط أشد الصراعات في التاريخ الحديث بين قوى الديمقراطية والحرية وقوى الإرهاب والظلام؛ تفرض الفاشية التركية أشد أنواع الحصار والعزلة على قائد الأمة الديمقراطية ومناضل الحرية الأول عبدالله أوجلان، الذي استطاع أن يُكوّن بفكره وفلسفته طرفاً أساسياً في معادلة الشرق الأوسط، ويحقق انتصارات عظيمة على أرض الواقع في روج آفا – شمال سوريا.
لذلك نجد إن العدالة التركية تفرض المزيد من العزلة على القائد لأنها تخشى من فكر وفلسفة القائد APO الداعية إلى التعايش الأخوي والسلمي بين جميع شعوب المنطقة، والتي ستحقق الحرية والديمقراطية بشعوب ميزوبوتاميا.
إننا في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إذ نناشد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تتدخل بالضغط على الدولة التركية من أجل فك الحصار والعزلة المفروضة على قائدنا، واللقاء به من قِبَلِ محاميه وعائلته للاطلاع على صحته وسلامته، وإننا نكرر لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء أيِّ مَسٍّ بصحةِ القائد وسيكون ردنا عليهم كبيراً.
عاش القائد عبدالله أوجلان
عاشت الأمة الديمقراطية
المجد والخلود لشهداء الحرية
تنظيم شبيبة الـPYD – إقليم الجزيرة
22/10/2017
