الأخبارمانشيت

بسام إسحاق: الهجمات التركية الأخيرة تسعى لإعادة الحياة للإرهاب

بسام إسحاق رئيس المجلس السرياني الوطني السوري وفي تصريح خاص لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم السبت 3 نوفمبر، تعليقاً على الاعتداءات التركية لمناطق شمال سوريا وشرق الفرات أكد أنه “من الواضح أن تركيا مثلها كباقي اللاعبين الإقليميين “إيران” لها أهداف توسعية في سوريا، وتحاول كلتا الدولتين استغلال حالة عدم الاستقرار والثورة في سوريا وذلك لتقوية نفوذهم وتواجدهم على الأرض السورية الحبيبة”.

وأشار إسحاق إلى أن ” تركيا تصعد منذ بداية العام وهي تختلق الذرائع  للتدخل العسكري في الأراضي السورية، فدخلت عفرين وقدمت نموذج الاحتلال المقيت والذي أظهر حقيقة نواياها، وهي وتتابع اليوم التصعيد والتركيز على مناطق شمال سوريا بين دجلة والفرات، زاعمةً استعدادها لدخول الأراضي السورية، مما تسبب بتوقف حملة قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش، وبالتالي يعطي التصعيد العسكري والإعلامي التركي الحياة من جديد لهذا التنظيم الإرهابي “داعش”، ويُبعد أيضاً الأنظار عن ادلب وعما يفعله الاحتلال التركي في عفرين.

كما وشدد إسحاق في سياق الاستحقاقات الملقاة على عاتق السوريين والديمقراطيين على” اليوم الشعب السوري وقوات سوريا الديمقراطية تحديداً مكتوب عليه أن يجابه، بالإضافة للاستبداد الداخلي الذي خرج ثائراً عليه قوى الاستعمار الإقليمية المتحالفة معه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على إرادة الشعب السوري في الحرية والكرامة والمساواة لجميع مكوناته”.

واختتم بسام إسحاق حديثه بالقول: “إن تحرر شعوب شمال سوريا وعيشهم في ظل نظام تعددي حر يعترف بحقوق وهويات الشعوب وثقافاتها يشكل هاجس وقلق للأنظمة التقليدية التي تقوم على نكران وقمع التنوع القومي والديني وفرض الهوية الواحدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى