الأخبارمانشيت

بايديمير: انعقاد مؤتمرنا في أنقرة أقوى رد للهجوم التّركي على عفرين

عثمان بايديمير البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطية HDP في تصريحٍ له لقناة k24 أثناء انعقاد المؤتمر الثّالث للحزب في أنقرة, قال بايديمير:

“أشكر كل من تمسّك بقيم الحريّة والدّيمقراطيّة والمساواة, وشارك في المؤتمر الثالث لحزبنا, إنّ انعقاد هذا المؤتمر وفي هذه الظّروف الحرجة الّتي يمرّ بها الحزب هو أقوى ردٍّ على الهجوم التّركي الهمجي على إقليم عفرين, وهذا المؤتمر سيصبح أساساً لتمسّك الشّعب الكردي بقوميّته وأرضه ولغته, ويُعتبر تجديداً للواقع, وتطلّعاً لمستقبلٍ زاهرٍ من خلال الحماس والهيجان الّلذان أبداهما الحضور”.

وتابع بايديمير: المسافة بين جولمرك وتطوان هي 300 كم, والقادمون إلى المؤتمر خرجوا من جولمرك صباحاً واستغرق وصولهم 12 ساعة, بسبب الحواجز وطلب الهويّات والتّصرفات المزعجة من قبل السلطات التّركية لإحباطهم وثنيهم عن حضور المؤتمر, ولكنّهم كانوا مصرّين على الحضور, وإصرارهم دليلٌ على الشعور بالمسؤوليّة ودليلٌ على اتّفاق القرار.

ونوّه بايديمير إلى أنّ كلّ المرشّحين لرئاسة الحزب غايتهم وهدفهم هو خدمة الكرد, والنّضال من أجل القضيّة الكرديّة, وكلّ الوظائف في الحزب سواء, فليس شرطاً أن تكون رئيساً حتّى تخدم شعبك, ونحن فخورون بثقة الشّعب بنا, والرّاية الّتي سلمها الشّعب لنا سنُبقيها مرفوعةً للأبد, ونحن لا نعتبر أنفسنا أحراراً حتى ينال رفاقنا المعتقلون في السّجون حريّتهم, وأهم أهداف هذا المؤتمر هو حريّة الرفاق المعتقلين.

واختتم بايديمير حديثه قائلاً: “إذا توّحدنا نحن كأحزاب كرديّة سياسيّاً وفكريّاً في أجزاء كردستان الأربعة, سوف ننال الحريّة وسنحقّق أهداف وتطلّعات الشّعب الكردي”.

زر الذهاب إلى الأعلى