الأخبارمانشيت

بانوراما جرائم أردوغان في عفرين ـ 3 ـ

بانوراما جرائم أردوغان في عفرين هو توثيق يومي لممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الجهاديين في عفرين، وسنسعى في ذلك الى توخي الدقة في التوثيق، والحذر أحياناً من ذكر الأسماء أو الأماكن بدقة للحفاظ على حياة وأمن مصادرنا من داخل عفرين، وننوه بأنه لعدم وجود وسائل اعلام محايدة في نقل الخبر والمعلومة من داخل عفرين، فسيكون كل مواطن عفريني ما زال موجوداً داخل عفرين مصدراً للمعلومة، وتجدر الاشارة الى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يقومون باختطاف المواطنيين المدنيين من عفرين وتقتادهم الى سجن في منطقة تابعة لاعزاز، وتأتي هذه الاختطافات لهدفين، الهدف الأول ترهيب الأهالي الوطنيين الكرد واخفاءهم وربما تصفيتهم، والهدف الثاني هو لصناعة بعض النجوم السياسية والمدنية وحتى الثقافية، لتجنيدهم وتعويمهم فيما بعد لاضفاء الشرعية على ممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال ومرتزقته، ولذلك وجب علينا التنويه لهذا الأمر ، ولكننا سنحاول ذكر كل المختطفين وذلك للتاريخ والتوثيق وليعلم الجميع ان كل الممارسات والأعمال والشخصيات التي ستشرعن هذا الاحتلال مذكورون في اللوح المحفوظ .

ورد الينا الآن من مصادر من داخل قرية ميركان :
حيث اقدم اليوم بتاريخ 8/4/2018 مرتزقة الجبهة الشامية في قرية ميركان التابعة لناحية المعبطلي في عفرين على قتل المواطن نشأت سليمان دادو الذي يبلغ من العمر “33 “عاماً عمداً باطلاق النار عليه واصابته اصابة قاتلة في الراس لمجرد انه كان يرتدي شروالاً كوردياً حسب ما افاد به عناصر المرتزقة لشيخ جامع القرية، وبعد قتله قام المرتزقة بافراغ مخازن سلاحهم في جسده، علماً ان المغدور معروف لدى اهالي القرية بكونه درويش ويعاني من خلل عقلي منذ الولادة .

9 نيسان اختطف مرتزقة يتبعون للفصائل السورية الموالية للاحتلال التركي في مدينة عفرين المواطن أحمد حنان ابن سعيد 49 عاماً بعد تفتيش منزله واتهامه بحيازة السلاح مع وجود بارودة داخل المنزل.
وقالت مصادر مقربة من المخطوف أن لا توجهات سياسية له ولم يكن يمتلك يوماً سلاحاً مرجحين سبب اقتياده الى جهة مجهولة من قبل عناصر الفصيل هو لغرض سرقة محتويات بيته ومصادرتها بعد عثورهم أثناء التفتيش على كميات من زيت الزيتون تقدر ب٧٠ تنكة.
وبحسب الكثيرين من شهود العيان في عفرين وقراها فإن عمليات الاعتقال والخطف تتم بحجج مختلفة إذ يكفي أن تتهم او تبتز بأنك موالي للادارة الذاتية الكردية في عفرين كي تخسر حريتك وأرزاقك.

9 نيسان نداءات استغاثة من نساء حوامل في قافلة كيمار التي تضم 300 سيارة ونحو 2000 مدني معظمهم نساء وأطفال يسعون لليوم السابع على التوالي للعودة إلى عفرين التي نزحوا منها قسراً.
بحسب الأهالي فإن حاجز يتبع المرتزقة الموالين للاحتلال التركي يمنع القافلة من العبور بذريعة أن جيش الاحتلال التركي لا يسمح.
ويعاني المتواجدون في القافلة التي تضم 8 نساء حوامل وضعاً إنسانياً صعبا، بسبب منع حاجز النظام السوري المتواجد في قرية صوغانكة للمدنيين بالعودة إلى نبل والزهراء التي جاؤوا منها واعتراض حاجز المرتزقة الموالين لجيش الاحتلال طريق عودتهم إلى بيوتهم وأرضهم.
وتحدث الاهالي المتواجدين في القافلة أن اليأس بلغ بإحدى النسوة الحوامل عرض ما تملك من مال وذهب على عناصر الحاجز مقابل السماح لها بالمرور لغرض وضع مولودها في عفرين دون جدوى.
ونتيجة الوضع المزري ونقص الطعام والماء والمبيت في العراء توفي شاب يبلغ من العمر ١٨ عاماً إثر إصابته بجلطة قلبية، وتضم القافلة كذلك جثامين موتى لاشخاص توفوا قبل عدة أيام ويريد اهاليهم نقلها إلى مقابر قراهم، وبينما تواردت انباء عن استقدام عشرات العائلات العربية والتركمانية من مناطق الغوطة والريف الحلبي وغيرها إلى عفرين، فإن اهالي عفرين من الكرد يدركون أن سياسات التغيير الديموغرافي وراء منع جيش الاحتلال التركي والمرتزقة للاهالي بالعودة إلى قراهم ومدينتهم.

10 نيسان: مرتزقة الاحتلال التركي يخطفون 3 نساء وأهالي عفرين يحتجون
في إطار الممارسات الإرهابية التي يمارسها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منذ 20 كانون الثاني المنصرم على مقاطعة عفرين، شهدت قرية شيخوتكا التابعة لناحية موباتا عمليات خطف للنساء.
وبحسب مصادر محلية من عفرين أفاد بأن المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي أقدموا قبل ثلاثة أيام إلى خطف 3 نساء من أهالي قرية شيخوتكا التابعة لناحية موباتا بمقاطعة عفرين.
وعليه تجمع أهالي القرية ونظموا احتجاجاً أمام مقرات المرتزقة في القرية وطالبوا بإعادة المخطفات وهددوهم في حال لم تعود النساء، وأكد المصدر نفسه بأنه تم الإفراج عن النساء الثلاث اليوم بعد تهديد الأهالي للمرتزقة بتصعيد الاحتجاجات.

10 نيسان : استشهد كل من “عبدو محي الدين شيخو” و “شرفان شيخ محمد”، فيما أصيب “محمد عبد المطلب” بجروح بليغة في انفجار لغم أرضي زرعه المرتزقة، أثناء تفقدهم منزلهم في قرية الشيخ التابعة لناحية راجو شمال غرب عفرين يوم السبت 7-4-2018.
10 نيسان : أظهر فيديو مسرب مقاتلين يحملان شارات الشرطة العسكرية التابعة المرتزقة الموالين للاحتلال التركي، يتهكمان على الدور المنوط بالشرطة العسكرية في إرجاع الممتلكات المسروقة من عفرين ويصفها بالغنائم ، يقول احد المقاتلين باللغة العربية العامية “صحيح الشرطة العسكرية في خدمة الشعب”، فيرد الآخر “صحيح ” ويتابع الاول ” خلي يرجعولنا الغنائم الي الاتراك اخذوها في تحرير عفرين” وتأتي الخاتمة من المقاتل الآخر بعبارة ” حصل ” في الإشارة إلى انعدام الأمل في استعادة المسروقات، وهي المهمة التي أعلنت عنها قيادة الشرطة العسكرية المرت لما يسمى ” الجيش الوطني” المرتزقة عقب ممارسة عمليات النهب والسلب بعد احتلال الجيش التركي لعفرين في 18 آذار الماضي.

10 نيسان : استشهد أمس الاثنين الشاب مسعود منان عمر 23 عاما في انفجار لغم أرضي أمام منزل جيرانه في قرية قنطرة التابعة لناحية معبطلي شمال غرب عفرين.
وبذلك يكون رابع شخص يلقى حتفه في نفس القرية بسبب العبوات والالغام التي يزرعها المرتزقة في محيط القرى منعاً للأهالي للعودة لقراهم.

10 نيسان : أقدم عناصر المرتزقة على حاجز كيمار الموالية للاحتلال التركي على اعتقال 4 أشخاص صباح اليوم، عند توجههم لطلب الطعام والشراب، وبحسب الاهالي تم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة، وان اخر صهريج ماء بدأ بالنفاد مما قد يتسبب بمشكلات صحية للمدنيين .
و كان لايزال نحو الفي شخص اغلبهم نساء واطفال وكبار السن عالقين على مدى سبعة أيام في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة وسط حاجز صوغانكة التابع للنظام السوري وحاجز كيمار التابع للجيش الاحتلال التركي والمرتزقة الموالين له.

10 نيسان : أفادت مصادر محلية أن مقاتلي مرتزقة السلطان محمد الفاتح الموالي للاحتلال التركي أقدموا على نهب محتويات مسجد قرية معملا التابعة لناحية معبطلي غرب عفرين، وسرقة اثاثه من سجاد ولوحات ومكبرات الصوت، اضافة إلى نهب منزل إمام المسجد الملاصق له.
وبحسب الاهالي فإن عمليات السرقة والسلب والنهب متواصلة في القرى من قبل المرتزقة المسيطرة عليها وسط تعتيم اعلامي وخوف من الاهالي في كشف الانتهاكات.

11 نيسان : جيش الاحتلال التركي يحفر خندق بعمق مترين على طريق كيمار لقطع الطريق أمام المدنيين الراغبين بالعودة لعفرين، وهذا ما أجبر القافلة التي بقيت مكانها أكثر من اسبوع على التراجع لمناطق الشهباء ، فيما يحاول آخرون المرور من حواجز تهريب أخرى إلى عفرين بمبالغ مالية تصل حتى مئة ألف سوري .

11 نيسان : أفادت مصادر محلية ان المرتزقة الموالية للاحتلال التركي اعتقلت صباح اليوم المهندس يحيى ايوبي من منزله داخل عفرين، إثر وشاية من احد المرافقين التابعين لأنكسي الذي كان يرافق المرتزقة واقتادته إلى جهة مجهولة.
يحيى ايوبي مهندس زراعي من قرية معراتة التابعة لمركز عفرين، ليس لديه اية انتماء لجهة حزبية بحسب معارفه، كان يمتلك صيدلية زراعية ولديه نشاطات اقتصادية معروفة لدى الاهالي.

12 نيسان : استشهد 11 مدنياً من عفرين بينهم طفلة اليوم بانفجار لغم أرضي بسيارتهم التي كانت تقلهم الى حلب، وأصيبت طفلة أخرى هي الناجية الوحيدة.
وبحسب موقع ايزدينا فإن الضحايا ينتمون إلى ثلاث عائلات من قرية قسطل جندو الايزيدية ،وهم كل من :
حسين سيدو 92 عاما، زوجته قدرت سليمان 70 عاما، وابنهما ياسر حسين عبدو 28 عاماً، وزوجة ياسر حميدة خليل حسو 22 عاما،وأبنة ياسر روهين ياسر عبدو عامين، فيدان رشيد لم يعرف عمرها، وابنة فيدان شيرين سمو ،فيما اصيبت طفلة اخرى تبلغ من العمر عاماً ونصف هي ابنة ياسر عبدو بجروح، بالاضافة لاربعة اشخاص كانوا معهم من قرية قره بابا ايضا وهم: ولات بكر ، ونوجين بكر ، ووالدتهم اسمها نيروز، وعمتهم زكية بكر
وأفاد أقرباء الضحية حسين عبدو الذي لقي مصرعه، والذي كان مريضًا ويحتاج إلى العلاج، و بسبب تعذر عودة العائلة إلى عفرين اضطرت العائلة للذهاب إلى حلب بغية علاج المسن، ولكن السيارة التي كانت تقلهم انفجرت نتيجة مرورها فوق لغم أرضي.

زر الذهاب إلى الأعلى