استمراراً لانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين، وفي خطوة لترسيخ التغيير الديمغرافي وتوطين المرتزقة الفارين من إدلب في عفرين، بأمر تركي مرتزقة إدلب تجبر فتيات عفرين على الزواج منهم.
وبحسب مصادر من داخل عفرين العائلات التي ترفض تزويج فتياتهم من المرتزقة عليهم تحمل الضغوط الناجمة عن الرفض والممارسات التعسفية التي تتخذ بحقهم.
وفي السياق ذاته يقول أحد سكان ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين: إن ابنة عمه تزوجت قسراً من أحد مسلحي الفصائل الموجودة في عفرين بعد أن تعرض العائلة لضغوط وممارسات تعسفية ونهب ممتلكاتهم، وأكد المصدر أن حالات الزواج المسجلة في ناحية جنديرس وصلت إلى ١٢٤ حالة حتى الآن.
وأكد مواطن أخر من مدينة عفرين فضل عدم الكشف عن هويته وجود ما يزيد عن ٣٠٠ حالة زواج إجباري لفتيات كرد من عفرين من مسلحين ينتمون لفصائل مختلفة تابعة لتركيا، مشيراً إلى أن ضغوطات معنوية ومادية تمت ممارستها على ذوي الفتيات ليقبلوا بتزويج بناتهم.
يذكر أن الاحتلال التركي شن هجومه المباغت على عفرين في الـ20 من كانون الثاني 2018 واحتلها في الـ18 من آذار نفس العام، بعد مقاومة شعبية دامت 58 يوماً، صمد الشعب خلالها أمام القصف المدفعي والجوي.
