الأخبارمانشيت

باشور: الحرب على عفرين هي حرب بين الحق واللاحق ومساعي لتشكيل جبهة شعبية لدعم لعفرين

أكد ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية في باشور كردستان “جاويدان كمال”، إن الحرب التي تشهدها عفرين الآن هي حرب بين فكرين مختلفين، فكر دكتاتوري يقوم على مبدأ الحزب والقومية الواحدة التي يقودها إردوغان، وبين فكر ديمقراطي يتخذ مبدأ أخوة الشعوب أساساً له، والمتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية والفدرالية، حرب بين الحق و اللاحق.
وجاء حديث الممثلية خلال لقاء جمع أعضاء ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في باشور كردستان، بمجموعة من الأكاديميين والسياسيين وصحفي ومثقفي جنوب كردستان، في أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي بمدينة السليمانية، على خلفية الهجمات التي تشنها الدولة التركية، على مدينة عفرين.
جاويدان كمال “أشار خلال اللقاء الى أن التهديدات التركية باجتياح عفرين لا تعتبر الأولى؛ فتركيا تحاول منذ بداية ثورة روج آفا وعبر المجموعات الإرهابية المرتبطة بها؛ فرض طوق خانق على عفرين، ومحاربة الفكر والمشروع الفدرالي الديمقراطي القائم على مبدأ أخوة الشعوب، والسيطرة على مكتسبات الشعب الكردي، انتقاماً لخسائره على الساحة السورية طيلة سنوات الثورة”.
مؤكداً “أن الهجوم التركي على عفرين سيكون لها انعكاسات سلبية على تركيا، حيث يجمع بين روج آفا وتركيا خط حدودي طويل سينشر الحرب على طوله، غير أن الشعب الكردي مستعد لكل الاحتمالات والهجمات، وسيحقق النصر في عفرين كما حقق في كوباني.
وأشاد في الوقت ذاته لأهمية دور الإعلاميين والأكاديميين والسياسيين لإيصال صوت عفرين من خلال الوسائل الإعلامية واللقاءات….

ومن جهته قال رئيس أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي: “إن شعب روج آفا وخلال زمن قياسي وبالرغم من الظروف الصعبة والحصار المفروض عليه حقق مكتسبات عظيمة، والنصر سيكون حليفاً لهم مؤكداً على دعمهم ومساندتهم لمقاومة الشعب في عفرين.
وتم الاتفاق على ضرورة تشكيل جبهة شعبية لدعم عفرين في باشور كردستان، حيث من المقرر أن يتم عقد اجتماع بعد ظهر الأثنين/ 22/ يناير – كانون الثاني / 2018 لتشكيل لجنة تختص بالنشاطات الداعمة والمساندة لعفرين، وستتكون اللجنة من أعضاء أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي، إضافة للإعلاميين والمثقفين والسياسيين في باشور كردستان.

المكتب الإعلامي لممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في باشور كردستان.

زر الذهاب إلى الأعلى