أفادت مصادر “خاصة برصد الانتهاكات في عفرين”، أن مسلحي الميليشيات المدعومة من تركيا يواصلون التجارة غير المشروعة في الممتلكات المملوكة للسكان الكُرد الأصليين في عفرين.
وفي 16 أيلول/ سبتمبر الجاري، تم بيع منزلين، وسرقة دراجة نارية، وسط الانتهاكات والاعتداءات المستمرة في منطقة عفرين المحتلة.
وفي التفاصيل، باع عنصر تابع لميليشيا “أحرار الشرقية” منزلاً مستولى عليه لأحد النازحين من الغوطة الشرقية بدمشق، مقابل مبلغ قدره 2000 دولار. تعود ملكية المنزل في الأصل للمواطن “صلاح عيسى” من قرية مراتة الواقعة خلف مشفى ديرسم في شارع الفيلات بمدينة عفرين المحتلة.
كما باع أحد عناصر ميليشيا “الحمزات” ويدعى “أحمد ساريج” منزلاً مُستَولَى عليه، لنازح أصله من محافظة إدلب مقابل 900 دولار، المنزل يعود أصلاً للمواطن “محمد حنان” من أبناء ناحية موباتا، ويقع في دوار القبان في مدينة عفرين.
وفي حادثة أخرى، تمت سرقة دراجة نارية تعود للمواطن “إدريس محمد” من قرية خلناره في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة.
وفي سياق متصل ذكرت المصادر ذاتها أن ميليشيا “الحمزات”، بدأت سلسلة مداهمات لمنازل استهدفت عدداً من المواطنين الكرد، واختطفت ستة أشخاص بتهمة الانتماء إلى الإدارة الذاتية السابقة في منطقة عفرين المحتلة، فيما يبدو أن الدافع وراء عمليات الاختطاف هذه هو ابتزاز عائلاتهم من خلال طلب الفدية وزيادة الضغط على السكان الأكراد الأصليين.
وفي 12 أيلول/سبتمبر، اختطفت المليشيا ثلاثة مواطنين وهم: رمضان يوسف كالو (42 عاماً)، وخليل إبراهيم كالو (55 عاماً)، ومحمد سامي نجار (40 عاماً) من قرية كيمار بناحية شيراوا.
وفي 14 سبتمبر/أيلول، اختطفت الميليشيات “أحمد عبد الحنان حسين (47 عاما)، ومحمود عبد الحنان حسين (38 عاما)، ونضال إبراهيم حسو (50 عاما)”.
