الأخبارمانشيت

المنصورة تعيشُ بحريةٍ وتتحولُ إلى وجهةٍ للفارينَ من مناطقِ النظام

بعدَ معاركَ طاحنة دامتْ يومينِ من قِبَلِ قواتِ سوريا الديمقراطية، ضمنَ المرحلةِ الرابعةِ لحملةِ غضبِ الفراتِ لتحريرِ مدينةِ الرقة، حررَ المقاتلونَ مدينةَ (المنصورة) من أيدي عناصرِ داعشَ الإرهابيّ، وتمكنوا من طردهم، وعَقِبَ تحريرها من مرتزقةِ داعش، يعودُ الأهالي وتعودُ معهم مظاهرُ الحياةِ إلى بلدةِ المنصورةِ التي حررها مقاتلو ومقاتلاتِ قواتِ سوريا الديمقراطية في الـ 3 من شهرِ حزيرانَ- يونيو 2017.

وبعدَ مرورِ 10 أيام على تحريرِ بلدةِ المنصورة غربي الرقة 27 كم، وتمشيطها وتنظيفها من الألغامِ التي خلفتها داعش، تعودُ الحياةُ الطبيعيةُ إلى البلدة، فافتُتِحَتْ المحالُ التجاريةُ والأسواق، وفُرِشَتْ البسطات، وأصبحَ الأهالي يتسوقونَ بأريحيةٍ بعدَ حرمانٍ دامَ سنواتٍ طِوال.

وشهدتْ المنصورة خلال 10 أيام توافدَ أعدادٍ ضخمةٍ من النازحين؛ البعضُ منهم قاموا بالتخييمِ في القرى المحيطةِ بالمنصورة، والبعضُ الآخر استقرَ لدى أقاربهم في المنصورة. وغالبيةُ النازحينَ الذينَ توجهوا إلى المنصورة هم من سكانِ تدمرَ والسخنة والسفيرة، دونَ وجودِ أرقامٍ صادرةٍ عن مؤسساتٍ رسميةٍ فيما يخصُ أعدادَ النازحين.

وتضمُّ بلدةَ المنصورة 4 أحياءَ رئيسية وهي (عالية، العامرية، المنصورة القديمة (الثديين)، الحميدي).

وكانتْ بلدةُ المنصورة تعتبرُ أحدَ أهمِ معاقلِ مرتزقةِ داعش في الريفِ الغربيِّ كونَ كافةَ قياداتِ داعشَ كانتْ تتموضعُ في المنصورة، وتتخذُ منها مركزاً لعملياتها التي كانتْ تشنها ضدًّ مناطقِ روج آفا وسوريا عموماً.

ويذكرُ أنَّ قرابةَ 60 ألف مدنيّ كانوا يعيشونَ في بلدةِ المنصورة بحسبِ آخرِ إحصائيةٍ أجريت لها في نهاية 2004.

زر الذهاب إلى الأعلى