الملجس الاجتماعي الأرمني يدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الإدارة الذاتية وحمايتها من الهجمات الفاشية

أصدر المجلس الاجتماعي الأرمني في شمال وشرق سوريا بيانا إلى الرأي العام أدان خلاله الاعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.

وجاء في نص البيان:

أن المجلس الإجتماعي الأرمني في شمال وشرق سوريا ورغم الألم الذي سبّبه الإحتلال الأذربيجاني بتخطيط ودعم الدولة التركية الشوفينية ومرتزقتها لإقليم أرتساخ وذبح وقتل الصغار والكبار والتغيير الديمغرافي والتتريك الممنهج ، لكن المجلس لايفصل بين مايحدث في ارتساخ ومايحدث في شمال وشرق سوريا فالعدو النازي واحد والذهنية الشوفينية واحدة وأسلوب التدمير والقتل واحد والغاية واحدة ، لأن الدولة التركية لاتقبل كل من ليس تركيا” ويجب أن تقتله وتلغيه كما فعلت في عام الإبادة الجماعية الأرمنية 1915 وكما فعلت في أرتساخ وكما تفعل بقتل كل المكونات ومن كافة الأديان والمعتقدات في شمال وشرق سوريا لأن تنوع الأيقونة الجميلة للأمة الديمقراطية من كورد وعرب وأرمن وسريان وآشوريين وتركمان وشركس وغيرهم من ورود الأيقونة العجائبية ومن كافة الأديان والمعتقدات أصاب أردوغان بأمراض قاتلة وخاصة” أنه يعرف أن كل تلك المكونات والأديان توحدت منذ عقد من الزمن لمحاربة أبناءه المدللين من الجيش الحر إلى جبهة النصرة إلى داعش ودحرتهم وقتلتهم في معاقلهم لذلك فهو لاينام إن لم ينتقم لأجل ابنته الكبرى داعش الإرهابية وصغارها من المرتزقة المجرمين وانتقامه كان بقتل المدنيين وقصف وتدمير وتهجير ملايين السوريين ولأن كافة أشكال وأساليب الحرب الخبيثة التي استخدمها ضد الإدارة الذاتية الديمقراطية والمواطنين الآمنين واستهداف المدنيين بالطائرات المسيرة كلها فشلت بكسر إرادة شعوب المنطقة التي تقف خلف إدارتها الذاتية التي جعلتهم من أكثر المناطق في سوريا أمانا” واقتصادا” وحياة” كلها عز وكرامة وانتصار.

لذلك كله لجأت الدولة التركية النازية إلى أسلوب الحرب القذرة اللاإنسانية وهو حرمان شعوب وشمال شرق سوريا من احتياجاتهم الحياتية الضرورية كالماء والطاقة والغذاء وذلك بقصف الطائرات المسيرة البنية التحتية والمنشآت المدنية ومحطات الوقود والنفط والمياه ومراكز الأعلاف وغيرها من الأماكن التي تؤمن العيش والحياة للإنسان والحيوان والنبات ليقتلوا كل شيء ويحولوا المنطقة إلى مقابر جماعية لكافة شعوب المنطقة .

اننا كمجلس اجتماعي أرمني نناشد المجتمع الدولي الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان أن يقوموا بواجبهم اتجاه مواثيقهم ومبادئهم وأن يضعوا حدا” للممارسات اللاإنسانية من قبل الدولة التركية بحق السوريين ، وندعوا كل القوى الديمقراطية في العالم أجمع أن يقفوا مع الإدارة الذاتية ومواطنيها الذين يتعرضون لإبادة جماعية من النازية المجرمة المجسدة بدولة تركيا الإرهابية .