الأخبارمانشيت

طلال محمد لصحيفة الاتحاد الديمقراطي: الانتخابات التركية بعيدة عن قيم النزاهة وملطخة بالدماء

أشار طلال محمد رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا خلال تصريح لصحيفة الاتحاد الديمقراطي إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في تركيا خاصة بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت قبل أيام, مفيداً بأن هذه الانتخابات كسابقاتها لن تكون لها نتائج إيجابية تذكر, مؤكداً على أن الاوضاع القمعية التي سبقتها حسمت نتيجة هذه الانتخابات حتى قبل إجراءها.

 وأفاد محمد: ربما لا يحتاج الأمر إلى قراءة في ظل الإطار القمعي الذي فرضه النظام الحاكم على تركيا.. ترى ما النتائج التي نتوقعها من نظام أثبت ديكتاتوريته، داخلياً وخارجياً؟

وحول الأساليب التي اتبعها النظام التركي في هذه الانتخابات أشار المام طلال:

بالتأكيد، النتائج لن تختلف عن نتائج الانتخابات في أي دولة يحكمها طاغية.. مثل هذا النظام حتماً سيلجأ إلى مختلف الأساليب والوسائل اللاأخلاقية واللاشرعية للفوز بكرسي الرئاسة.. عمليات تزوير واضحة. حالات قتل وعنف واعتداء من قبل وفود وأنصار حزب العدالة والتنمية في بعض المناطق وعلى مراكز الحملات الانتخابية. غياب حرية الإعلام الناطق بالحقيقة وسط إبراز الإعلام الناطق باسم الحزب الحاكم. غياب منظمات حقوق الإنسان. إنهاك قوى المعارضة عبر اتهاماتٍ باطلة ومتواصلة لإضعاف قوتها. مسرحيات هزلية عديدة، سياسية واقتصادية واجتماعية، لكسب ثقة المواطنين. استغلال قضية اللاجئين السوريين وتجنيس نحو 100 ألف منهم بهدف التصويت لصالح الطاغية. إشاعة أكاذيب عن اتفاقيات مع دول كبرى بشأن ما يسمونه أمن تركيا القومي والاقليمي.. التركيز على صورة السلطان الديكتاتور في الإعلام الرسمي التركي على أنه الزعيم المخلّص ومن دونه لا أحد يعلم ما الذي سيحل بتركيا. استغلال تمثيلية “الانقلاب الفاشل” لزج معارضيه في السجن. حالة الطوارئ المفروضة. وفي وقت أحد أبرز منافسيه في الانتخابات وهو “دميرتاش” في المعتقل.. وكوارث أخرى لا تمت إلى الديمقراطيّة بأي صلة..

واختصر رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا طلال محمد حديثه لصحيفة الاتحاد الديمقراطي قائلاً: “وسط هذه الأجواء، فعن أي انتخابات نتحدث؟ وعن أي ديمقراطية يتكلم أردوغان؟.

زر الذهاب إلى الأعلى