PYDالأخبارمانشيت

الكُرد في عفرين المــحــتلـة، بين سرقة محصول الزيتون وفرض الإتاوات

ذكرت شبكات إعلامية “خاصة برصد الانتهاكات في عفرين” نقلاً عن مصادرها، أن عناصر حاجز مرتــزقــة (الحمزات التركمانية) وحاجز مرتــزقــة (أحرار الشرقية) التابعتين للاحــتلال التركي عند مدخل ناحية “راجو” يفرضون إتاوة مقدارها (100) ليرة تركية على كل سيارة محملة بتنكات (صفائح) الزيت أو شوالات (أكياس) الزيتون التي تدخل مركز ناحية راجو أو الخارجة منها على حدٍ سواء، هذا علاوة على باقي حواجز مرتــزقــة الاحــتلال التركي على الطريق الواصل بين مركز مدينة عفرين المــحــتلـة وناحية راجو والتي تفرض إتاوات كل حسب هواه.

وفي سياق متصل قام أحد قيادي مرتــزقــة “فيلق المجد” التابع للاحــتــلال التركي المدعو المرتــزق “أبو الوليد” بالاستيلاء على محصول “80” شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن المغترب “رشيد علو” من أهالي قرية “كيلا” التابعة لناحية بلبله/بلبل.

يُذكر أن المواطن الكردي المغترب “رشيد” قد قام بدفع إتاوة مقدارها “1500” دولار أمريكي لهذا القيادي مقابل السماح له بجني محصول زيتونه.

من جانب آخر استولت مرتزقة “فيلق المجد” على “200” شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمحامي الكردي “شيخو بلو” المهجر قسراً وهو من دياره من أهالي قرية “كيلا” أيضاً.

حيث قامت المرتــزقــة بالاستيلاء على حقله بحجة أن صاحب الحقل المحامي “شيخو” ينتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي ويعتبر الحقل من غنائم الحرب حسب زعمهم.

إضافة إلى ذلك، فرض المرتزقَين (محمد العموري الملقب بأبو أزهر وشقيقه أسامة العموري الملقب بأبو أشرف)، وهما المسؤولين الأمنيين عن القرية نفسها، التابعين للمرتــزقــة فيلق المجد نفسه، قد فرضا، علاوة على ما سبق ذكره، إتاوة أخرى على المواطنين الكُـرد (15) ليرة تركية على كل شجرة زيتون و (4) تنكات/ صفائح زيت من ناتج محصول الزيتون من حقل كل مواطن مقيم في القرية.

زر الذهاب إلى الأعلى