تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد شن الاحتلال التركي هجمات عشوائية على أرياف مدينة منبج، حيث تسببت تلك الاعتداءات والهجمات بأضرار للعديد من المدارس, مما أدى إلى حرمان أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم.
ونتيجة تخوف الطلاب من تلك الاعتداءات العشوائية، أصدرت لجنة التربية والتعليم في منبج قراراً بتعليق الدوام في المدارس التي تضررت حرصاً على سلامة المعلمين والمعلمات والطلبة.
وأوضح (ابراهيم طه)الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها أنه ومع بداية العام الدراسي الجديد شن الاحتلال التركي حملة شرسة على مناطق شمال وشرق سوريا عامةً ومدينة منبج بشكلً خاص، وأنه نتيجة لهذا القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان وحرصاً على سلامة الطلاب تم تعليق الدوام على خطوط الجبهة بشكل كامل.
وأضاف قائلاً:
تم تعليق الدوام في 70 مدرسة تقريباً بين مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، وتقع هذه المدارس في قرية عرب حسن والعريمة وإيلان والمحسنلي والصيادة وثانوية الزنقل والكاوكلي, وأدت تلك الهجمات العشوائية بحرمان ما يقارب 20 ألف طالب وطالبة من التعليم، نتيجة توقف العديد من المدارس عن استقبال هؤلاء الطلاب.
وأكد ابراهيم الطه أنه إذا استمرت هذه الهجمات العشوائية على هذه المناطق سوف يتم الانتقال إلى الخطة البديلة، وقال:
الخطة البديلة تتمثل في استيعاب هؤلاء الطلاب في مدارس أكثر أمناً وبعيدة عن خطوط التماس، مما سيشكل عبء كبير علينا نتيجة ازدحام الطلاب ضمن القاعات المدرسية، ولكن تبقى سلامة الطلاب هي الأهم.
