الأخبارمانشيت

الـ QSD تطلقُ سراحَ 38 شاباً من المُغَررَّينَ بهم

قامتْ قواتُ سوريا الديمقراطية منذُ فترة بإطلاقِ سراحِ العديدِ منْ أبناءِ المناطقِ التي تمَّ تحريرها منَّ المُغَررَّينَ بهمْ ومنْ لمْ تتلطخ ايديهم بدماءِ أبناءِ سوريا، وفي 10/ يوليو – تموز / 2017 أطلقتْ قواتُ سوريا الديمقراطية سراحَ 38 شاباً من أبناءِ مدينةِ الطبقةِ بعدَ طلبٍ قدمهُ مجلسُ الطبقة المدنيّ لإطلاقِ سراحِ ممنْ لم تتلطخ أيديهم بالدماء.

وناشدتْ العشائرُ العربيةُ في مدينةِ الطبقةِ مجلسَ الطبقة المدنيّ بإطلاقِ سراحِ أبناءهم الذينَ غرروا بهم منْ قِبَلِ مرتزقةِ داعش، وقاموا بالانجرارِ ورائهم، ممنْ لمْ تتلطخ أيديهم بالدماءِ بعدَ تعهدهم بعدمِ حملِ السلاح، أطلقتْ قواتُ سوريا الديمقراطية سراحهم، وذلكَ خلالَ اجتماع.

وأقيمَ الاجتماعُ في مقرِ مجلسِ الطبقةِ المدني، بحضورِ العشراتِ منْ أبناءِ المدينةِ ووجهاءِ العشائرِ العربيةِ في المنطقة، بالإضافةِ إلى ممثلينَ عنْ قواتِ سوريا الديمقراطية ومجلسِ الطبقة المدنيّ.

بدأ الاجتماعُ بالوقوفِ دقيقةَ صمت، ثم تلتها إلقاء عدةِ كلماتٍ منها كلمةُ قيادةِ قواتِ سوريا الديمقراطية، والتي ألقاها القياديّ خيري محمد، كلمةُ الرئيسِ المشتركِ لمجلسِ الطبقة المدنيّ أحمد شعبان، وكلمةٌ باسمِ وجهاءِ العشائرِ العربيةِ ألقاها الشيخ حامد الفرج.

وقالَ القياديّ خيري محمد في بدايةِ حديثه:” خلالَ الأعوامِ المنصرمةِ ظهرتْ العديدُ منَّ التنظيماتِ المسلحةِ والمتطرفةِ والتي حملتْ طابعَ الإرهاب، فالإرهابُ ليسَ لهُ أيُّ دلالاتٍ أخرى، وليسَ لهُ أيُّ معاني أخرى سوى التخريبُ والفوضى. فداعش وأخواتها حملوا هذهِ الصفة ولم يتوقفوا عنْ نشرِ الخرابِ أينما حلوا.

وبيَّنَ خيري محمد أنهٌ وفي كلِّ منطقةٍ كانتْ المرتزقةُ تدخلها كانتْ تعمدُ إلى جر الشبانِ إلى مستنقعهم النتن بأساليبَ متعددة، لافتاً أنهم في قواتِ سوريا الديمقراطية يتبنونَ شعار “نسامح لكن لا ننسى”، وأضافَ “أنَّ كافةَ الشبان الذينَ أغرتْ بهم المرتزقة أثناءَ دخولهم، وانضموا إلى صفوفها عادوا إلى طريقِ الصوابِ بعدَ تسليمهم لأنفسهم، وندعو منْ جديد كافةَ الشبانِ أبناءَ هذهِ المناطقِ العودةَ إلى حضنِ الوطنِ وعدمِ الانجرارِ وراءَ الأوهام”.

ومن جانبه أشاد الرئيس المشترك لمجلس الطبقة المدني أحمد شعبان، بدور قوات سوريا الديمقراطية في بسط الأمن والأمان أينما حلت، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية هي نسيج من أبناء المدن السورية الذين انتفضوا في وجه الظلم والقهر الذي عانوه على مدار أعوام من داعش فقرروا الاتحاد والوقوف في وجها.

وبارك الشيخ حامد الفرج، كافة المفرجين عنهم من شبان مدينة الطبقة، مؤكداً بأن مجلس الطبقة المدني سيكون دائماً هو منبر أهالي الطبقة، وسيكون صوتهم إلى كافة الساحات والمحافل الدولية، مقدماً شكره لقوات سوريا الديمقراطية التي قامت به بتحرير مدينة الطبقة من رجس مرتزقة داعش.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تلبي النداء الرابع لمجلس الطبقة المدني بإطلاق سراح شبان مدينة الطبقة الذين أغروا بمرتزقة داعش، وذلك بعد مناشدة وجهاء وعشائر مدينة الطبقة للمجلس.

زر الذهاب إلى الأعلى