الأخبارمانشيت

الـ QSD تدمر دفاعات الإرهابيّن وتوسع من دائرة سيطرتها

مع احتدام المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وبقايا تنظيم داعش الإرهابي على أكثر من محور في داخل أحياء مدينة الرقة المطوقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، يشهد التنظيم الإرهابي الذي بدأ وكعادته إلى اتباع أسلوبه الجبان في استخدام المفخخات والانتحاريين، واللجوء إلى الدروع البشرية المدنية مع تراجعه وانكساراته الحادة أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية منذ بداية شهر أغسطس أب 2017.

حيث استهدف التنظيم في الـ30 من يونيو حزيران  مجموعة من المدنيين كانوا متجهين نحو أماكن قوات سوريا الديمقراطية، وراح ضحيته عددٌ من المدنيين بينهم أطفال وشيوخ ونساء وذلك في حي نزلة شحادة، كما واستهدف التنظيم الإرهابي مكان تجمع عدد من الصحفيين والنشطاء المدنيين في الـ2من الشهر الجاري موقعاً عدداً من الجرحى.

من جهتها تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من استكمال سيطرتها وتحكيم طوقها على وسط المدنية بعد أن سيطرت بالكامل على القسم الجنوبي منها.

كما والتقت قوات الجبهة القادمة من شرق المدينة مع قوات الجبهة الغربية للمدينة في اليوم الأول من شهر آب اغسطس، وبذلك تكون  قوات سوريا الديمقراطية قد تمكنت منذ انطلاقة عملية “غضب الفرات” في معركة الرقة الكبرى التي انطلقت في الـ 6 من حزيران / يونيو الفائت من العام 2017، وإلى الآن من فرض سيطرتها على كل المناطق الواقعة في غرب امتداد الجسر الجديد بالقسمين الجنوبي والغربي من مدينة الرقة، حيث سيطرت بشكل كامل على أحياء (السباهية والرومانية وحطين والقادسية واليرموك)، في غرب المدينة، كما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على أحياء (المشلب والبتاني والصناعة) في شرق المدينة بشكل كامل، فيما تسيطر على كامل (حيي نزلة شحادة وهشام بن عبد الملك) في القسم الجنوبي لمدينة الرقة، وتسيطر على أجزاء من (المدينة القديمة ومن حيي الروضة والرميلة ومساكن حوض الفرات ومساكن الإدخار والأجزاء الشمالية من حي الدرعية). من جانبٍ أخر يستكمل فرق الإنقاذ الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية من إنقاذ وتحرير الآلاف من المدنيين العالقين في مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

 هذا فيما أدلت بعض المصادر الإعلامية عن امتلاك تنظيم داعش الإرهابي  في مدينة الرقة لأسلحة كيميائية، وقالت تلك المصادر إن مصادر موثوقة أكدت على أن التنظيم الذي خسر أكثر من نصف مدينة الرقة، يحتفظ بأسلحة كيميائية في مناطق تواجده في المدينة والتي كانت تعد معقله الرئيسي وعاصمته في سوريا، وينوي التنظيم استخدام هذا السلاح، في المرحلة الأخيرة من سقوطه في الرقة.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى