نظم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أمس الأحد، اجتماعاً للمؤسسات المدنية والأهالي في المنطقة الجنوبية للحسكة وذلك بهدف شرح آخر التطورات السياسية، حيث كان محور الاجتماع تلبية طموحات وتطلعات شعوب المنطقة على الصعيد الخدمي والسياسي
وحضر الاجتماع أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الشدادي والمؤسسات المدنية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية والكرامة.
هذا وقام الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي لمقاطعة الحسكة” مصطفى الأحمد” بشرح آخر التطورات السياسية على الساحة الإقليمية والدولية
وبيّنَ “مصطفى الأحمد” الدور الذي تلعبه دولة الاحتلال التركي وسعيها المستمر للقضاء على الإدارة الذاتية من خلال خطط تقاربها من الحكومة السورية من خلال الإعلان عن مصالحة بين المعارضة والحكومة والتي لاقت بدورها رفضاً من الثوار غير المرتزقة في مناطق سيطرة ونفوذ الدولة التركية.
وأضاف: كما تعلمون، بريطانيا وفرنسا وجميع الدول الرأسمالية في العالم بقيادة حلف الناتو يعلمون أن هذا النظام، أي الرأسمالية، بات نظاماً قديماً ولم يَعُدْ يصلح لإدارة العالم ولا جواباً لتطلعات المجتمعات الموجودة في العالم من جميع النواحي الاقتصادية والثقافية والسياسية، نحن نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو بشكل عام ينمون مشاريعهم في المنطقة وهذا المشروع يهدف الى ترميم النظام العالمي في إطار تغيير بعض الأنظمة الموجودة التي تعتمد على العلم الواحد واللغة الواحدة.
وفي ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش أمام الحضور حول الوضع السياسي وإيجاد الحلول المناسبة له.
