تظاهر الآلاف من العراقيين في العاصمة العراقية بغداد وفي المدن الأخرى منددين بالوجود التركي على الأراضي العراقية.
هذا وطالب الحشود المتظاهرة أمام السفارة التركية في بغداد بانسحاب الجيش التركي من كافة أراضي الجمهورية العراقية الاتحادية، ونعت المتظاهرون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان” بالداعشي” والجيش التركي بالمحتل.
وطالبوا مجلس الأمن بالتدخل الفوري.
ويأتي هذا في وقتٍ تعالى فيها وتيرة الخلاف بين بغداد وانقرة الرافضة للانسحاب, والتي تبدو مُصّرة على اشراك جيشها المتواجد في إقليم كردستان العراق بمعركة تحرير الموصل، والتي ستكون شرارة أزمة حقيقة بين بغداد وأنقرة.
ويرى مراقبون إن تركيا التي احتلت جزءً من شمالي سوريا تحاول فرض سيطرتها العسكرية على جزءٍ من الأراضي العراقية، لأطماعٍ تاريخية وسياسية، بينما يرى آخرون إن تركيا التي تدعم الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وعلاقاتها الحسنة والمثيرة للشكوك مع داعش سواءٍ في الموصل، أوفي المدن السورية ( الرقة وحلب وإدلب،…) تصر على المشاركة لتخفي الشبهات عنها, ولتؤمن الممرات لخروج المئات من قيادات التنظيم الإرهابي المرتبطين مع النظام التركي وجهازها الاستخباري.
