الأخبارمانشيت

العدوانُ التركيُّ يطالُ نقطةَ اصطيافٍ في ريفِ عفرين الشمالي

القصفُ التركيُّ لا يميزُ بينَ المدنيِّ والعسكريّ، بينَ الطفلِ والرجل، بينَ البشرِ والحجر، فهو ومرتزقتهُ يقصفونَ كلَّ شيء دونَ أدنى تمييز، وحتى المدنيينَ الآمنينَ في أوقاتِ عملهم واصطيافهم. فقد تعرضَ دوغان حنان/30/ أبٌ لثلاثةِ أطفال؛ ذهب صباح يوم الأحد / 16/ يوليو – تموز/ 2017 برفقةِ عائلتهِ إلى نقطةِ قريةِ (جو مكة) على ضفافِ نهرِ عفرين، بقصدِ الاصطيافِ والتنزه، إلا أنَّ قذائفَ العدوانِ التركيِّ حولتْ المكانَ الجميلَ والهادئَ إلى منطقةِ رعب، حيثُ أصيبَ بشظيةٍ برأسهِ وهو الآنْ في غرفةِ العنايةِ المركزةِ بمشفى آفرين وبحالةٍ حرجةٍ جداً …

كانَ يتواجدُ في تلكَ اللحظةِ أناسٌ آخرونَ وقصدوا المكانَ لنفسِ الغاية، وكانَ يُقَدَّرُ عددهم بنحو 50 شخصاً حيثُ أصيبَ في نفسِ المكانِ 3 أشخاص آخرون بجراحٍ خفيفة …

وسقطتْ قذيفةٌ أخرى في حيِّ الأشرفيةِ أدتْ لتضررِ خزاناتِ المياهِ على الأسطح، وأخرى قربَ مدخلِ مدينةِ عفرين أدتْ لاندلاعِ النيرانِ في الأرضِ المجاورةِ دونَ أنْ تسببَ باصابات …

ووجهةُ سقوطِ القذائفِ تشيرُ إلى أنها انطلقتْ منْ شرقيّ المنطقة / اعزاز أو كلّس/

استناداً إلى وجهة سقوط القذائف

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى