الأخبارمانشيت

الشيخ خلف الأسعد: سنسترد أراضينا من تركيا بكل السبل

في دردشة صحفية مع الشيخ خلف الأسعد من شيوخ عشيرة البقارة على هامش ملتقى العشائر في عين عيسى بتاريخ 3/5/2019 وفي معرض حديثه حول المحاولات التركية زرع بذور الفتنة بين مكونات الشمال السوري ( عرب، كرد، سريان،….) ومحاولاتها الاصطياد في المياه العكرة في ظل الحرب التي تمر بها سوريا قال الأسعد لصحيفة الاتحاد الديمقراطي: نحن شعب سوريا بيننا الكثير من مقومات العيش المشترك سواء أكان من التاريخ المشترك أو الأرض أو المصالح المشتركة منذ قرون مضت، وتركيا منذ تدخلها في الأزمة السورية كان تدخلاً سلبياً ولغايات ترتكز على ذهنيتها القديمة التوسعية الاحتلالية كما نراه اليوم في احتلالاتها للمدن والمناطق السورية من جرابلس واعزاز وادلب وعفرين، ومحاولاتها قضم هذه الأراضي وإلحاقها بتركيا تثبت ما نقوله الآن؛ فهي إذاً دولة محتلة في كل القوانين والتشريعات الدولية، وطرد المحتل واجب ومفروض على كل أبناء ومكونات سوريا الذين قدَّموا التضحيات الكبيرة لتحرير الأراضي السورية من الإرهاب الذي تدعمه تركيا منذ بدايات الأزمة وحتى لحظة انعقاد هذا الملتقى.

وتعقيباً على سؤال حول الجدار الذي تبنيه تركيا لعزل عفرين وتقسيم سوريا، وموقف الدولة السورية الخجول ناهيك عن صمت الدول الكبرى؟

أوضح الأسعد: في كل الحروب دائماً هناك معادلات تفاضلية وجبهات تُحتِّم التصدي لها، ومن المعروف أن سوريا فُتحت عليها جبهات كثيرة من قبل الإرهابيين فكانت هناك أولويات للحرب وكما هو معروف بالحروب أن لا نفتح جبهات كثيرة التي تحاول الأعداء فتحها لإضعاف القوات المدافعة وتركيا استغلت هذا الموقف في دعم الإرهابيين بل دخلت مع الدول الأخرى في مقايضات ومساومات لتجميع مرتزقتها في إدلب واحتلال عفرين بمساندة نارية كبيرة لهم، وفي السياق قال الشيخ خلف الأسعد: بعد أن حررت قوات سوريا الديمقراطية مالم تكن تستطيع الدول الكبرى تحريره من الإرهاب وبعد أن بسطت الدولة السورية سيطرتها على الكثير من الأراضي التي كانت تحتلها الإرهابيين؛ بالتأكيد أن المعادلة ستتغير وستتجه الأنظار نحو مناطقنا المحتلة من قبل تركيا لاسترجاعها بكل السبل فنحن من نحافظ على وحدة الأراضي السورية ونرفض الاحتلال بكل أشكاله.

زر الذهاب إلى الأعلى