أدان الرئيس العراقي (عبد اللطيف رشيد) الهجمات العسكرية التركية المتصاعدة على الأراضي العراقية وخاصة إقليم كردستان، وأوضح في بيان أن العراق سبق أن تواصل مع السلطات التركية وأبدى استعداده للحوار لكنه لم يتلق أي رد ملموس.
وأدان رشيد هذه الهجمات ووصفها بأنها لا مبرر لها عسكرياً أو أمنياً, وأضاف:
على الرغم من احتمال حدوث خروقات أمنية وعمليات عسكرية بين الدول المتجاورة، إلا أن الهجمات العسكرية المستمرة والمستهدفة على المدن والمدنيين والعسكريين غير مقبولة بموجب القانون الدولي.
وشدد على أن هذه الهجمات تنتهك مبادئ حسن الجوار خاصة عندما يتم تنفيذها بأسلحة مخصصة عادة للحرب المفتوحة مثل الطائرات بدون طيار.
ورداً على هذه التطورات أعلن رشيد أن العراق سيبدأ مراجعة مفصلة للوضع مع الوزارات الأمنية العراقية المعنية وسيتعامل بشكل كامل مع المجتمع الدولي, حيث ستستدعي الحكومة العراقية السفير التركي في بغداد لتسليم كتاب احتجاج رسمي إلى الرئاسة التركية.
