أدان بيان أصدره المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية في حزب الشيوعي اليوناني، أمس السبت 12 اكتوبر، الغزو العسكري التركي الجديد لشمال شرق سوريا، حيث بدأ البيان بـ :”يدين الحزب الشيوعي اليوناني بحزم الغزو العسكري الجديد للقوات التركية لسوريا و هو الثالث على التوالي”.
وقال البيان :”إن هذه العملية العسكرية الجديدة تبين المساعي النهمة للطبقة البرجوازية التركية التي تسعى إلى خلق وقائع أيضاً على الأرض السورية، من أجل صياغة مقدمات لمزيد من التدخل في الشؤون الداخلية السورية، عبر زيادة حدة تجزئة أراضي البلاد التي تعاني من التبعات القاسية لحرب إمبريالية مديدة اﻷعوام”.
وأضاف البيان “إن الذرائع المستخدمة من قبل تركيا حول “القانون الدولي للدفاع عن النفس” تكشف مرة أخرى أن القانون الدولي يُترجم اليوم بنحو تعسفي لخدمة مختلف المخططات الإمبريالية”.
واستطرد البيان “ما كان هذا الغزو التركي العسكري ليحدث لو لم تمنح الولايات المتحدة الضوء الأخضر للقوات المسلحة التركية الأطلسية، وهو يكشف مقدار ركاكة احتفالات حكومة الحزب الجمهوري الجديدة مؤخراً بزيارة بومبيو و بالدور المزعوم للولايات المتحدة في حفظ السلام وتحقيق الاستقرار. إن الولايات المتحدة و الناتو والاتحاد الأوروبي، يشكلون عوامل تهديد لسلم و أمن و رخاء الشعوب، أمر يؤكد صوابية المثل الشعبي القائل(حتى لو شاخ الذِئب، فهو لم يستبدل لا طبعه و لا عقله) فلتستخلص الشعوب استنتاجاتها”.
هذا وأعرب الحزب الشيوعي اليوناني في بيانه “عن تضامنه مع الشعب السوري بما في ذلك مع سكان المنطقة الكرد”.
كما وختم الحزب بيانه بالمطالب التالية:”إرفعوا أيديكم عن شعب سوريا، لا لأي مشاركة لليونان في المخططات الإمبريالية، فلتغلق الآن قواعد الموت”.
المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني
09.10.2019
