الأخبارمانشيت

الحداثة والديمقراطية لسورية: تركيا لن تنجح أبداً في مساعيها العدوانية لشمال سوريا برمتها

أصدر حزب الحداثة والديمقراطية لسورية بياناً أدانت فيه العدوان التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا وكوباني على وجه الخصوص.

نص البيان:

استهدفت تركيا منذ يوم أمس وأمس الأول مناطق في شمال وشمال شرق سوريا بالعدوان والقصف الوحشي، لا سيما مدينة كوباني التي أصبحت أيقونة إنسانية للاستنارة ومقاومة الإرهاب والتطرف، وقد حصل هذا الاستهداف بالتزامن مع بدء حملة عسكرية كبرى أعلنت عنها قوات سوريا الديمقراطية من أجل اقتلاع تنظيم داعش من آخر معاقله، الأمر الذي يعتبر موحياً ومثيراً للعديد من الاسئلة لدى المعنيين والمراقبين، ولدى الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين على حد سواء، وحزب الحداثة والديمقراطية لسورية، وعلى خلفية هذا التطور الأخير يسجل موقفه.

وفق التالي:

١ـ يدين بشدة هذه الاعتداءات التركية المجرمة ويعتبرها محاولة فاشلة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لتعويق مشروع المجتمع الديمقراطي ومنطق الهوية التعددية الديمقراطية وقيم العيش المشترك التي نجحت مكونات شمال وشمال شرق سوريا في إرسائه وترسيخه وانجاحه على كافة الصعد.

٢ـ يعتبر أن تركيا اذ تقدم على هذا التصعيد فإنها تعلن عن نفسها متحالفة بالمعنى الموضوعي للكلمة مع الارهاب الداعشي وقوى التكفير والظلامية والتطرف الديني في المنطقة متحدية وبشكل فاضح الإرادة الدولية المتفقة على وضع حد لإرهاب داعش الذي يهدد المجتمع الدولي وليس مكونات المنطقة فقط.

٣ـ يثق بقدرة قوات سوريا الديمقراطية ومعها كافة التجسدات العسكرية والسياسية التي نهضت على بناء المجتمع الديمقراطي في شمال وشمال شرق سوريا، يثق بقدرتها على التصدي لهذا العدوان التركي، على دحره وافشاله.

٤ـ يدعو السوريين جميعاً على تعدد انتماءاتهم الاثنية والدينية والسياسية، حيثما كانوا في سوريا أو خارجها إلى الوقوف في وجه العدوان التركي وفقاً لكل الوسائل المتاحة.

٥ـ يدعو المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة وقوى التحالف التي تتخذ من المناطق التي تعرضت للقصف ساحة عمليات عسكرية النهوض بمسؤوليتها والتزاماتها إزاء المنطقة وأهاليها.

٦ـ يؤكد أن تركيا لن تنجح أبداً في مساعيها العدوانية ولو بشكل مؤقت (كما حدث في منطقة عفرين)، فلمنطقة منبج ومناطق شرق الفرات جيواستراتيجيتها الخاصة، وموقعها الصعب والعصي على تركيا في معادلة الوضع السوري، ولن يكون مصير هذا العدوان إلا الفشل، وإن مقاومة سياسات الدولة التركية وفقاً لكل الوسائل الممكنة لن تتوقف حتى تحرير عفرين.

مجلس الإدارة السياسي

1-11-2018

زر الذهاب إلى الأعلى