عقد حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماع الموسع لمحلية توبو التابعة لناحية عامودا في مقاطعة قامشلو، بحضور عضو الهيئة التنفيذية في الحزب طلعت يونس، والعشرات من أعضاء الحزب.
الاجتماع بدأ بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لشهداء الحرية ثم تحدث يونس عن أهمية تنظيم المجتمعات، منوهاً إلى أن المجتمع الحر هو المجتمع صاحب الإرادة، أما غير المنظم هو المجتمع الذي يرضخ بسهولة للسياسات العدائية التي تستهدفه.
وأكد يونس أن السياسات التي حكمت مجتمعاتنا، عملت على إضعاف إرادتها، بينما ثورة روج آفا استطاعت إعادة إرادتها المسلوبة إليها. وأضاف: “الأنظمة التي تعاقبت على حكم كردستان بشكل ممنهج عملت إرضاخ شعبنا لسلطتها، واستهدفت مكتسباتنا، ويتوضح ذلك بشكل جلي فيما يتم شنه على شعبنا من هجمات”.
ولفت يونس إلى ممارسات تركيا التي تعادي الكرد بقوله: “تلعب تركيا دوراً عدائياً تجاه الكرد، هي تشن هجماتها بين الفينة والأخرى على مناطقهم، وتحاول بشتى الوسائل النيل من إرادة الكرد، وفي المرحلة التي كادت أن يتم القضاء على داعش فيها، عملت تركيا على إطالة عمره، عبر الهجمات الأخيرة التي شنتها على كوباني وكري سبي”
ونوه يونس إلى ضرورة التلاحم والتعاضد للمضي قدماً في الاستقرار الذي حققته المكونات المتعايشة على أرض شمال وشرق سوريا سوياً وتحقيقهم أخوة الشعوب.
وأكد يونس إلى الحملة التنظيمية التي أطلقها الحزب، أكد يونس أنها تهدف إلى تنظيم الشعب.
تالياً تم الحديث بشكل مسهب عن الوضع التنظيمي انتهى الاجتماع بانتحاب 7 أعضاء لإدارة محلية توبو التابعة لناحية عامودا.
