مانشيتنشاطات

الاتحاد الديمقراطي: مشروعنا الديمقراطي المنقذ الوحيد للشعب السوري

سلسلة من الاجتماعات يعقدها الحزب في ادارة حلب تحضيرا للمؤتمر الثاني الاعتيادي بحلب.

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً موسعاً لمؤسسة عوائل الشهداء في حلب، وحضر الاجتماع كافة الإداريين والأعضاء وأمهات الشهداء وزوجات الشهداء وآباء الشهداء.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت لاستذكار الشهداء، ومن ثم تحدثت نسرين كوتي الإدارية في الحزب: اليوم نمر بمرحلة غاية من الصعوبة والتي تحتاج من النضال السياسي والفكري الذي انتهجناه من فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان كما وأن الدولة التركية التي لا تحترم القوانين الدولية من تشديد العزلة على القائد وبحق الشعب الكردي خاصة وبتآمر دولي منها وإننا اليوم نرى كافة الفعاليات من اجتماعات ومسيرات وتنديد وبيانات في أجزاء كردستان الأربعة من أجل حرية القائد.

تابعت نحن كحزب الاتحاد الديمقراطي نهجنا واضح منذ ثورة روج افا وتأسيس الحزب هو السير على خطى الشهداء وفلسفة القائد، مضيفةً أن تدخل الدول الكبرى في الأزمة السورية تزيدها تعقيداً وعدم ايجاد أي حل سياسي أو سلمي ينهي حالة الحرب والدمار، مشيرةً إلى أن مشروعنا الديمقراطي ضد الذهنية الاستبدادية والسلطوية اتجاه كافة الازمات لأن الصراع الروسي الأمريكي على المنطقة ليس وليد العهد إنما منذ عقود والأطماع التي تسعى إليها في الشرق الأوسط. وهناك صمت دولي اتجاه ما يحدث في الأزمة السورية عامة وعفرين خاصة في ازدواجية المعايير اتجاه الأزمة، كما وأن الاحتلال التركي لعفرين هو أحد المؤامرات التي تحاك ضد حزبنا ومشروعنا الديمقراطي في العيش المشترك والتعددية السياسية بعيدة عن الاستبدادية والانتهازية.

في الختام أكدت كوتي هدفنا الان في هذه المرحلة الحساسة من كافة الأزمات العالقة في الشرق الأوسط أن نعمل بجدية ونضال وتنظيم مستمر في العمل السياسي وإرساء الديمقراطية في مشروعنا هو الوحيد الذي ينقذ الشعب السوري ومن القتل والدمار والتهجير على اسس ديمقراطية تعددية لا مركزية.

زر الذهاب إلى الأعلى