الإدارية في قوات الناطورة:تركيا تسعى للنيل من مقاومة أبناء روج أفا

صرحت الإدارية في قوات الناطورة ماركريت أوديشو بمنطقة تل تمر خلال مراسم استذكار ضحايا مجزرة بلدة سميل العراقية عام 1933م التي نظمها الحزب الآشوري الديمقراطي في تل تمر.
واستذكرت أوديشو في بداية حديثها ضحايا مجزرة سميل العراقية، وأكدت “أن الشهادة هي أعظم مرتبة ينالها الإنسان في حياته”، وأن مجزرة سميل سوف تبقى ذكرى محفورة في قلوب جميع الآشوريين بكافة طوائفهم أينما كانوا.
وكما ركزت أوديشو خلال حديثها على دور أخوة الشعوب في المنطقة والتي هي من الأهداف الأساسية في الإدارة الذاتية الديمقراطية، حيث أن وجود مقاتلين من جميع مكونات تل تمر من كرد، عرب وآشور في خندق واحد خلال الاشتباكات الأخيرة والتي بدأت في الـ 23 من شهر شباط الماضي، أظهر للعالم أجمع مدى التماسك الاجتماعي لشعوب المنطقة وخاصة عندما امتزجت دماء هذه المكونات مع بعضها البعض.
وايضا أضافت أوديشو “في ظل هذه المقاومة التاريخية تكالبت بعض الدول العالمية والإقليمية على شعوب هذه المنطقة مثل قطر، السعودية وتركيا، فتركيا التي حاولت إقناع العالم بضرب المجموعات الإرهابية، لكنها في الخفاء حاولت ضرب جميع حركات المقاومة في روج آفا، كما أن حزب العدالة والتنمية وأردوغان يعيد تاريخ أجداده العثمانيين الذين نفذوا أفظع المجازر بحق شعوب المنطقة من أرمن، عرب، كرد وآشوريين وليظهر للعالم وجه الإرهاب الحقيقي.
وأنهت أوديشو حديثها بالقول :إننا كمكون آشوري نعاهد أن نكون يداً واحدة مع جميع الأخوة في هذه المنطقة ومن جميع المكونات للوقوف في وجه كل من تسوّل له نفسه تدنيس هذه الأرض الطاهرة.
المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD في اوروبا.