نددت الإدارة المدنية في منبج وريفها “خلال بيان” بالهجمات التركية “مساء أمس السبت” على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وشجبت القصف التركي على المنشآت الحيوية في قامشلو.
وجاء في البيان الذي ألقته “أسماء رمو” الرئيسة المشتركة للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل: إن دولة الاحتلال التركي تستمر في عدوانها من خلال العمليات العسكرية بالطائرات الحربية والمسيرة ضد شعوب المنطقة في إقليم شمال وشرق سوريا بهدف قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية وخلق الفوضى وعدم الاستقرار.
وتابع البيان: فقد قامت دولة الاحتلال التركي باستهداف المنشآت الخدمية ومصادر الطاقة من آبار النفط ومحطات الكهرباء بواسطة طيرانه الحربي في مسعى منها خلق معاناة كبرى لكافة المكونات، والغاية من هذه الهجمات هي ممارسة أبشع الضغوط على شعوب إقليم شمال وشرق سوريا لتحقيق أجنداته العثمانية البائدة وتهجير سكان الإقليم لإفراغه من سكانه الأصليين.
وجاء في ختام البيان: إننا الإدارة المدنية في منبج وريفها نعلن رفضنا القاطع لمثل هذه الأعمال التي لا تمت للإنسانية بِصِلَةْ ونؤكد على وقوفنا مع إدارتنا وشعبنا بوجه أي اعتداء.
