اعتقال المئات من نشطاء الكرد في تركيا، والمنظمات الحقوقية تُدين وتطالب بالإفراج

شنت السلطة التركية حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من النشطاء الكرد قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا.

وقالت وكالة الانباء الفرنسية ووسائل إعلام تركية “يوم الثلاثاء” إن السلطات التركية اعتقلت 126 ناشطاً وصحفياً ومحامياً مؤيداً للأكراد في مداهمات نفذت قبل الانتخابات التركية.

إلى ذلك، دعت المنظمات الدولية المعنية بحرية الإعلام وحقوق الإنسان السلطات التركية إلى وقف “المضايقة والترهيب المنهجي للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام ومسؤولي الأحزاب السياسية الكرد، وطالبت بإطلاق سراح الأشخاص الذين تم اعتقالهم في مداهمات يوم الثلاثاء.

وكانت مصادر مطلعة “منظمة ÖHD“ ذكرت أنه تم فرض حظر على التحقيق ومنع المعتقلين من اللقاء بالمحامين.

وفي هذا السياق دعت منظمة الاستجابة السريعة لحرية الإعلام(MFRR) ،

السلطات التركية إلى السماح للصحفيين المحتجزين والمحامين والنشطاء السياسيين بالوصول إلى مستشار قانوني والكشف عن التفاصيل الكاملة لأي تهم وجهت إليهم وضمان الإفراج الفوري عنهم.

يُشار إلى أن الاستجابة السريعة لحرية الإعلام هي آلية على مستوى أوروبا تتعقب وتراقب انتهاكات حرية الصحافة والإعلام في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان المرشحة، ومن الموقعين على هذه الآلية: الاتحاد الأوروبي للصحفيين (EFJ) والمعهد الدولي للصحافة(IPI)  ومنظمة ( (PEN International وائتلاف النساء في الصحافة(CFWIJ).