الأخبارمانشيت

استمرار انتهاكات الفصائل التابعة للاحتلال التركي في عفرين المحتلة من قطع أشجار الزيتون وفرض الاتاوات ونهب الموسم

أفادت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أن فصائل ما يسمى بالجيش الوطني  الموالي للاحتلال التركي لا تتوانى عن تغيير أساليب انتهاكاتها واعتداءاتها, بقصد منع المواطنين من أهالي عفرين الكرد الأصليين من العودة أو التضييق عليهم لدفعهم إلى التهجير، وذلك من خلال قطعْ سبل تمسّكهم بأرضهم وممتلكاتهم في منطقة  عفرين المحتلة .

وفي أحدث الانتهاكات وليس آخرها فإن الفصائل التابعة لتركيا بمتزعمِيها ومسلحِيها وبعد نهبهم لمحصول الزيتون من حقول الأهالي, قاموا بقطع الأشجار للإتجار بأحطابها مع بدء فصل الشتاء، ومن أجل تدمير الأرض والحقول التي هي مصدر دخل الأهالي الرئيسي في عفرين.

وأشارت المنظمة إلى قيام  مسلحي مجموعة المتزعم  (نضال البيانوني) بسرقة محصول الزيتون من حقل المواطن المهجّر قسراً (جميل أوسو) في قرية قسطل مقداد التابعة لناحية بلبلة، ومن ثم قطعوا جميع أشجاره البالغة 75 شجرة لبيعها كحطب تدفئة.

وكذلك قام مسلحون من (الفرقة التاسعة) بنهب محصول 50 شجرة زيتون في قرية جيه – ناحية راجو، عائدة للمواطن (حسن حنان)، ومن ثم قطعوا 15 شجرة من حقله, وعلى طريق قرية قسطل كشك، قام مسلحو  المكتب الاقتصادي التابع لفرقة  (السلطان مراد) بنهب محصول 90 شجرة زيتون عائدة للمواطن المهجّر قسراً (محمد حنان) من أهالي قرية عبلا – ناحية بلبلة, وذلك بعد إلغاء الوكالة التي كانت باسم شقيقه  (عبدو حنان).

وأيضاً وعلى خطى المسلحين المرتزقة قام مستوطنون منحدرون من غوطة دمشق، بقطع ما تبقى من أشجار بيت النجار من أهالي قرية عين دارة، والبالغ عددها 35 شجرة زيتون كبيرة، عند قناة المياه خلف حي الأشرفية بعد سرقة محصولها.

– وفي جنديرس قام اللصوص المسلحون باستخدام العصي أثناء سرقتهم لثمار الزيتون من حقل المواطن (حنان رحمان) من أهالي قرية عمارا، على طريق جنديرس قرب مدرسة السواقة، ما أدى لتكسير الأغصان والضرر بحوالي 60 شجرة.

ومن جهة أخرى تعرّض منزل المواطن (عماد حسين) للسرقة، صباح السبت  3 تشرين الثاني الجاري، بعد خروجه من المنزل إلى حقل الزيتون في قرية كوتانا بناحية بلبل، ويقع منزله قرب دوار القبان في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.

– كما أن مسلحو الفصائل وبعد قيامهم  بسرقة محصول الزيتون  في قرى ريف عفرين المـحتلـة، يقومون بقطع الأشجار ويحطبون حطبها ويبيعون الحطب المقطوع  بأسعار يتراوح بين “100” دولار إلى “140” دولار، أما ورق تلك الأشجار يبيعونها لرعاة المواشي بسعر يتراوح بين “750” ليرة تركية إلى “1000” ألف ليرة تركية حسب حجم  السيارة التي تحمل ورق الزيتون, وأن  الحطب تم عرضه للبيع منذ ثلاثة أيام بمحلات بيع الحطب الموجودة في شارع السرفيس في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين المـحتلـة.

– كما أقدم مسلحو  (فصيل  الحمزات) التابع للاحتلال التركي، على قطع حوالي 18 شجرة جوز و10 أشجار جانيرك وأكثر من 100 شجرة رمان في قرية عين دارة بناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة, وتعود ملكية الأرض إلى المواطن (مصطفى حسين) من أهالي قرية كورزيله، ويعمل كمختار لقرية عين دارة حاليا .

– وفي سياق الاشتباكات والاقتتال ما بين الفصائل من أجل نهب وتقاسم سرقات الزيتون, فبتاريخ 3 تشرين الثاني السبت و بسبب خلاف على تقاسم سرقات و نهب بساتين  الزيتون العائدة للمواطنين الكرد المهجرين قسراً في قريتي “بركا و خزيانا” – ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة حصلت اشتباكات ما بين مسلحي فرقة (السلطان سليمان شاه ) العمشات بقيادة المدعو (أبو سراج ) ومسلحي فصيل “أحفـاد الرسول”  بقيادة المدعو (أبو حسن) التابعين للاحتلال التركي .

وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدة إصابات في صفوف المسلحين  بسبب حدة الاشتباكات، ولفض الاشتباك تم تدخل قيادات فصائل ما تسمى بقوة المشتركة ( الحمزات و العمشات ) .

زر الذهاب إلى الأعلى