نشاطات

استذكار الفدائية الشهيدة زيلان

في الذكرى السنوية الحادية والعشرين لاستشهاد الفدائية زيلان, التي قامت بعملية فدائية نوعية في مدينة ديرسم بباكور كردستان, أسفرت عن مقتل خمسين جندياً تركياً, وجرح خمسة عشر آخرين, مستهدفةً الحكومة الطورانية الإقصائية التركية, التي كانت تعمل على إبادة الشعوب القاطنة في هذه المنطقة الجغرافية المقدسة من تركيا, عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ناحية موبتا بمقاطعة عفرين اجتماعاً لاستذكار هذه الفدائية البطلة زيلان ( زينب كناجي ).

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, وتحدثت أمينة أوسي عضو الهيئة المركزية للحزب عن أهمية الشهادة و الشهداء, مثمنةً تضحياتهم في سبيل الحرية وتحقيق الأمن والسلام للشعوب, وكيفية ترجمة وتطبيق فكر القائد آبو في الحياة العملية, وكيف كانت لتضحية الشهيدة زيلان حكمة ومضموناً معنوياً للفت انتباه الرأي العام إلى ممارسات النظام التركي الطوراني, التي تهدف إلى كسر إرادة الشعوب, وإلغاء القومية القاطنة في هذه الرقعة الجغرافية المقدسة من تركيا, وكانت هذه العملية الفدائية صفعة قوية لهذه السياسة الاقصائية الشوفينية, كما وأذكت الشهيدة الروح الوطنية والانتماء لدى الشعب بكامل فئاته وأطيافه.

وتابعت: على الرغم من وجود بعض رؤساء العشائر والأحزاب المقاومين لهذه السياسة الطورانية, إلا أنهم لم يستطيعوا أن يغيروا مجرى التاريخ لصالح القضية الكردية, بل إن التضحيات ودماء الشهداء ومقاومة الشعوب وحركة التحرر أثبتت أنها الطريق الوحيد والضامن لنيل الحقوق وانتزاعها من بين أنياب العدو.

وتطرقت أيضاً إلى المشروع الفدرالي في شمال سوريا, وكيف أنه  الحل الأنسب للتعايش المشترك بين كافة المكونات و الأديان والمذاهب, وهو السبيل الأمثل لبناء إرادتها وتنظيمها ومقاومتها لكل مستعمر غاصب.

كما أشارت إلى دور تضامن الشعوب وتلاحمها في تقوية روح الوحدة الوطنية, ومساندة ثورة الحرية والنضال في كل زمان ومكان, وخاصةً دور عوائل الشهداء الذين قدموا كل غال ونفيس في سبيل الحرية, وثمنت تضحيات أبنائهم وشكرتهم.

من أقوال القائد آبو: ( الشهداء هم قادتنا المعنويون ).

ومن أقوال الشهيدة زيلان: ( ليس هناك شيء أغلى من نفسي, وأقدمها لكم أيها القائد لأفي بوعدي لكم , وجهودكم ومقاومتكم العظيمة.

زر الذهاب إلى الأعلى