نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، بتنسيق مع مجلس الناحية، ومشاركة أهالي الناحية، فعالية استذكاريه للشهيد عكيد قورقماز، مشيرين خلال الاستذكار الدور الكبير الذي قدمه الشهيد في التخلص من العبودية والرأس مالية في وجه دولة الاحتلال التركي.
تجمع العشرات من أهالي ناحية تل حميس، وأعضاء المؤسسات المدنية، وبعض من الأحزاب السياسية في ساحة المصرف الزراعي الواقع غربي ناحية تل حميس
زينت الساحة بصور القائد عبدلله أوجلان وصورة الشهيد عكيد قرماز، وعلام قوات سوريا الديمقراطية
وقف المشاركون دقيقة صمت أجلالاً على أرواح الشهداء تلاها كلمة من قبل الإداري في اكاديمية المجتمع الديمقراطي في تل حميس عبد السلام الجاسم بين من خلالها النضال المشرف الذي تجسد في شخصية الشهيد عكيد ” تعتبر الطلقة الأولى التي أطلقها الشهيد عكيد في وجه دولة الاحتلال التركي، طلقة التخلص من العبودية، وهي الشرارة الأولى وحققت القفزة النوعية تجاه الظلم ”
وتابع عبد السلام في قرأه وصية الشهيد عكيد ” أن اهتمامي في الحركات الثورية، واهتمامي بحركة الشبيبة الثورية المثقفة، صاحبة العواطف الأنانية ورغبتي في تحقيق أخوه جذرية بين الشعوب المنطقة هي التي ساهمت أن أكون ثائراً ”
في صياغ متصل استذكر عضوا عوائل الشهداء في تل حميس عبدلله السالم، الشهداء وخص الشهيد عكيد ” يسرنا اليوم ان نقف في الحشد الغفير لنستذكر قفزة نوعية في تاريخ الشعوب، فقفزة 15آب من عام 1984هذه القفزة التي كسرت حاجز الخوف وأنهت العبودية في ذهنية جميع الشعوب المضطهدة”
وتابع عن الإنجازات التي حققتها قفزة 15أب بقوله ” حققت الكثير من الإنجازات، من أهمها تعرف الشباب على هويتهم الحقيقية وهي هوية حب الوطن والدفاع عنه وبذل الدم رخيصاً من اجله ”
تلاها كملة باسم القوات العسكرية في تل حميس، صالح تل حميس، أكد من خلالها السير على خطى الشهداء في تحقيق النصر والدفاع عن الوطن ” رغم استعمال جميع أنواع الأسلحة ومنها الأسلحة المحرمة دولياً ونتيجة اتحاد جميع المكونات مع بعضها البعض، ومساندتها للقوات العسكرية، لم يستطيع العدو الى هذه اللحظة ان يحقق أي انتصار، وسنعاهد الشهيد عكيد بسير على خطاه حتى الانتصار”
واختتم الفعالية بصوت كل من، الفنان الشعبي في تل حميس طارق الحسين، والفنان خضر العبلي، وشارك الحضور في حلقات الدبكة.
