الأخبارمانشيت

اجتماعٌ ثلاثيٌّ يجمعُ وفداً منَّ الخارجيةِ الأمريكيةِ ومجلسِ الرقة المدني  

 

تعملُ الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ حليفةُ قواتِ سوريا الديمقراطية منذُ بدايةِ الحربِ على تنظيمِ داعشَ في مدينةِ الرقة؛ على مدِّ يدِ العونِ لأهاليّ مدينةِ الرقة، وتأمينِ الخدماتِ الطبيةِ والإغاثيةِ بغرضِ تأمينِ حياةٍ كريمةٍ بعدَ التحريرِ منْ أيديّ تنظيمِ داعش، فقد اجتمعَ صباحَ يومِ الثلاثاءِ /18/ يوليو – تموز /2017 مجلسُ مدينةِ الرقةِ المدنيِّ معَ موفدينِ منْ وزارةِ الخارجيةِ الأمريكية، وذلك بالترتيبِ معَ مركزِ التنسيقِ والعلاقاتِ في التحالفِ الدوليِّ في مبنى المجلسِ المدنيِّ للرقة؛ ببلدةِ عين عيسى.

هذا وقدْ تمَّ الترتيبُ للاجتماعِ منْ خلالِ مكتبِ السيد “منان سيدو” المستشارُ السياسيُّ لمركزِ التنسيقِ والعلاقاتِ لمناقشةِ آخرِ الأوضاعِ، و طرحِ الحلولِ للتعاملِ معَ المشاكلِ التي تعترضُ عملَ مجلسِ الرقة، والبحثِ عنْ أفضلِ الحلولِ وتأطيرِ هذا التعاونِ عبرَ القنواتِ الرسمية.

وقدْ ضمَّ الوفدُ الأمريكيُّ كل منْ السادة “ماف ماكلي” المسؤولُ عنْ منظماتِ إزالةِ الألغامِ كموفدٍ منْ قبلِ الخارجيةِ الأمريكية، والسيد “أليكس ستار” مندوباً رسمياً عنْ الخارجيةِ الأمريكيةِ بالإضافة إلى شخصياتٍ تكنوقراط ومهندسينَ منْ منظماتِ ( TRTK / MAG  / RAMKO / IRD ) العاملةِ في مجالِ منظماتِ المجتمعِ المدنيِّ و نزعِ الألغامِ وإعادةِ وترميمِ البنيةِ التحتيةِ والأعمالِ الإغاثيةِ والإنسانية.

جديرٌ بالذكرِ أنهُ تمَّ عقدُ ثلاثِ اجتماعاتٍ منفصلةٍ بنفسِ التوقيتِ في ثلاثٍ

 منْ قاعاتِ مجلسِ الرقة المدني، كلٌّ منها متعلقٌ بأحدِ مجالاتِ التخصصِ سالفةِ الذكر، وكانتْ جدولُ أعمالها هي مناقشةُ أفضلِ السُبلِ لترميمِ البنيةِ التحتيةِ في المناطقِ المحررة، منْ فتحِ الطرقِ وترميمِ الجسورِ التي دمرتها مرتزقةُ داعش وإعادةِ بناءِ شبكةِ الماءِ والكهرباء. وفي هذا الإطار كانتْ محطةُ تحويلِ تلِّ السمنِ حاضرةٌ بقوةٍ على جدولِ الأعمالِ، حيثُ قررَ المجتمعونَ بوضعِ جدولٍ زمنيٍّ للبدءِ بترميمِ المحطة، ووضعها في الخدمةِ بأسرعِ وقتٍ ممكن.

بالمثل ناقشَ الاجتماعُ الذي حضرتهُ منْ طرفِ مجلسِ الرقة المدنيِّ الرئاسةُ المشتركةُ بالإضافةِ إلى السيد “عمر علوش” عضو لجنةِ العلاقات والسيد “عبد السلام حمسورك” رئيسُ مكتبِ المنظماتِ للشؤونِ الإنسانيةِ، خططُ مجلسُ الرقة المستقبلية فيما يتعلقُ بتصوراتهم لإدارةِ المدينةِ بعدَ التحريرِ والمهامِ والمسؤولياتِ التي سيقومُ بها أثناءَ ذلكَ بالإضافةِ إلى الوضعِ الخدميِّ والإغاثيِّ الذي يعانيهِ النازحونَ وسكانَ القرى والبلداتِ المحررة، بالإضافةِ إلى فرزِ الكوادرِ والمنظماتِ المتخصصةِ لإزالةِ الألغامِ تمهيداً لعودةِ الحركةِ والحياةِ إلى طبيعتها في محافظةِ الرقة.

هذا وقدْ أكَّدَ السيد “عمر علوش” أنهم استلموا حتى الآن ما يقاربُ ألفَ طن منَّ الموادِ الإغاثيةِ، يتمُ توزيعها أصولاً عبرَ مكتبِ المنظماتِ للشؤونِ الإنسانيةِ في المخيماتِ والقرى، ونحنُ بصددِ استقبالِ ما يقاربُ 600 ستمائة طن إضافية قيدَ التسليمِ لنستمرَ بشكلٍ منتظمٍ في إدارةِ العملِ الإغاثيِّ خلفَ خطوطِ الاشتباكِ مع تنظيمِ داعش الإرهابي.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية

زر الذهاب إلى الأعلى