الأخبارمانشيت

إبراهيم مراد: دعم روسيا لتركيا لإلغاء الدور الإيراني في سوريا

في تصريح لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي أشار إبراهيم مراد رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي في لبنان إلى الصمت الدولي حيال عفرين، والسياسة التي تمارسها روسيا من خلال دعمها للأتراك موضحا:

إن الصمت الدولي تجاه انتهاكات تركيا والقوى والفصائل الإسلامية المتطرفة التابعة لها تجاه المدنيين والتغيير الديمغرافي الحاصل في عفرين له أسباب عديدة أهمها: ارضاء تركيا وإعطائها دورا معينا في سوريا، ولجم تركيا كي لا تتجه كلياً نحو التحالف مع إيران ومحورها.

وأردف مراد: يجب التنبه بأن الدول الكبرى لها مصالحها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ولاسيما مع تركيا التي ما زالت وللأسف ضمن حلف الناتو بالرغم من ثبوت دعمها للفصائل المتطرفة ودعمها لداعش بالسر.

وأكد إبراهيم مراد “تستمر الدول العظمى بالصمت المخزي تجاه تركيا وتحسب لمصالحها ألف حساب، وهذا ما يدفع بتركيا الى متابعة إجرامها في عفرين، وفي المناطق الأخرى من الأراضي السورية، ولكننا نؤكد بأن حرية وإرادة الشعوب المناضلة تستطيع بنضالها وتمسكها بأرضها وحقوقها من تغيير كافة المعادلات والمؤامرات الدولية لصالحها”.

أما بالنسبة لهدف روسيا الداعم  لتركيا أكد مراد: هو بسبب التنافس الروسي الأمريكي الإيراني على الساحة السورية، مضيفاً أن روسيا تطمح إلى ضم تركيا إلى محورها لكسب امتيازات سياسية واقتصادية وعسكرية ولكي تفرض شروطها المستقبلية في أي تركيبة وأي نظام جديد، لأننا جميعاً نعلم بأن الروس بحاجة إلى حليف دولي بديل عن إيران داخل الساحة السورية، ولأن الروس لا يجمعهم مصالح كبيرة مع الإيرانيين ومتفقون مع اسرائيل وأمريكا بعدم إعطاء إيران دور حتى أنهم جميعاً متفقون على إلغاء هذا الدور الإيراني كلياً وخاصةً أن العقوبات الأمريكية على إيران والفصائل التابعة لها تدفع بدول كثيرة الابتعاد عنها خوفاً من عواقب أمريكية قد تطالهم.

اختتم إبراهيم مراد رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إن روسيا تحاول باستمرار كسب تركيا إلى جانبها وذلك لأهداف ومصالح روسيا بحتة في الشرق الأوسط وعلى حدود أوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى