نظم أهالي قرية “علي رشى” في بنارى قنديل وقفة احتجاجية رداً على انتهاكات دولة الاحتلال التركي وقصفها لبنارى قنديل، وطالبوا أجزاء كردستان الأربعة باتخاذ موقف موحد ضد هذه الاعتداءات.
وكانت الطائرات الحربية التركية قصفت، أمس الأحد، في الساعة 9:15 مساءً كل من قنديل وكونزين القريبة لبردشال وقرية بولى وقرية ماونان القريبة من قرية زنكلين إلا أن الأضرار والخسائر لم تعرف حتى الآن.
وخرجت مظاهرة حاشدة للمواطنين وذوي الشهداء في قرية علي رشى التابعة لبنارى قنديل ضد قصف دولة الاحتلال التركي وانتهاكاتها المستمرة في أراضي إقليم كردستان.
وتحدث عضو مجلس الشعب في بنارى قنديل، رسول محمد، حول القصف التركي، وقال: “ندين بشدة هذه الهجمات وندعو الكرد في أجزاء كردستان الأربعة لاتخاذ موقف ضد هذه الهجمات والانتهاكات المستمرة والتوقف عن اتباع سياسة الصمت”.
وأضاف محمد: “نحن الكرد بحاجة إلى الوحدة والتضامن، وندعو المجتمع الدولي إلى العمل بجدية على هذه القضية ومعاقبة المسؤولين عن هذا الانتهاك”.
بدورها أكدت الرئاسات الأربع في العراق رفضها أي عدوان يستهدف أراضيه معتبرة أي عدوان يهدد الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس مجلس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني، والرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد ريكان الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء العراقي القاضي فائق زيدان”.
وأكدت الرئاسات الأربع في العراق رفضهم أي عدوان يستهدف الأراضي العراقية، كونه يتنافى مع مبادئ حسن الجوار ويهدد الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
وشدد المجتمعون على أن حل الإشكاليات والاختلاف يتم عبر الحوار والتفاهمات والتعاون والتنسيق المشترك.
