إتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني المسؤولية عن التفجير الذي حدث في آمد والذي إستهدف مقراً أمنياً كبيراً في الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني ، والذي أودى بالعشرات بين قتيل وجريح ، بينما تبنت داعش العملية برمتها .
سارعت أنقرة بإتهام حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن التفجير الذي إستهدف مقراً أمنياً تركياً كبيراً في آمد بباكوري كردستان ، والذي حدث عن طريق سيارة مفخخة ركنت أمام المقر الأمني ، وسرعان ما تلقفت وسائل الإعلام التركية والخليجية الخبر وبدأت بالترويج له وتحميل المسؤولية لحزب العمال الكردستاني .
هذا وإتهمت أنقرة رسمياً ببيان عن مسؤولية حزب العمال الكردستاني عن هذا التفجير الذي وقع غداة حملة الإعتقالات الشعواء التي طالت برلمانيين كرد من حزب الشعوب الديمقراطي بينهم الرئاسة المشتركة للحزب ، ويظهر من توقيت التفجير والحملة الدعائية التركية الخليجية للإيحاء أن التفجير أتى رداً على عملية إعتقال البرلمانيين الكرد ، بينما تبنى داعش العملية رسمياً .
هذا وأعلنت وكالة أعماق التابعة لداعش ” أن التفجير الذي وقع صباح أمس الجمعة أمام مقر للشرطة في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، نفذه التنظيم الجهادي داعش ” وأضافت “مقاتلون من الدولة الإسلامية فجروا سيارة مفخخة مركونة أمام مقر للشرطة التركية في ديار بكر جنوب شرقي تركيا، في هجوم أوقع تسعة قتلى على الأقل بينهم شرطيان، وحوإلى مئة جريح ” .
