الأخبارمانشيت

ألدار خليل: المفاوضات مع النظام خطوة ايجابية، والصدامات في قامشلو مرتبطة بقمة طهران

صرح ألدار خليل الرئيس المشترك السابق لحركة المجتع الديمقراطي في حوار لوكالة فرات أن ” اللقاءات التي تمّت بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام في دمشق هي حالة طبيعيّة بعد كلّ هذه الحروب التي اندلعت في هذه البلاد، وهي بكلّ تأكيد خطوة إيجابيّة في رحلة البحث عن حلولٍ للأزمة بشكلٍ سلمي”، وأضاف ” وما قام به مجلس سوريا الديمقراطيّة هو خطوة جيّدة في هذا السياق، فالكلّ يحاول أنّ يضع حدّاً للأزمة السورية، والأمم المتّحدة عقدت جلسات حوار عدّة بين أطراف الصراع السوري لإيجاد حلّ سلمي ينهي الأزمة”.
وفي سياق النتائج المرجوة من هذه اللقاءات قال خليل : “نأمل أن تنجم عن اللقاءات نتائج إيجابيّة، لكن في حال لم يتمّ ذلك، فإنّنا بالأساس ماضون في تنظيم المجتمع وإدارته، ولم يتوقّف عملنا مع البدء باللقاءات، لكن ما أودّ قوله أنّ أيّ تقييم لنتائج الحوار، بمجرد البدء به، لن يقوم على أسس صحيحة، لأنّه في بداية أيّ حوار، كلّ طرف لديه رؤاه ومطالبه الخاصّة به، ويحاول أن يفرض نفسه وفقاً لظروفه، وقد لا تكون تلك متوافقة مع الطرف الآخر، لذا نرى أنّه من الحديث عن أيّة نتائج الآن سيكون سابقاً لأوانه”.
واستطرد خليل تعليقاً على المصادمات المؤخرة التي حدثت في قامشلو بين الأسايش وعناصر للأمن العسكري تابعين للنظام قائلاً: ” تلك الاشتباكات حدثت بعد الاجتماع الثلاثي الذي ضمّ كلّاً من روسيا، إيران وتركيا في طهران، وتزامنت مع إعدام النظام الإيراني لثلاثة شبّان كرد وأيضاّ مع الهجمات التي استهدفت الحزب الديمقراطي الكردستاني-إيران والحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان، يعني لنا هذا أنّ الأنظمة المعادية للديمقراطيّة ولإرادة الشعوب وتقف ضدّ وجود الشعب الكردي قد اتفقت فيما بينها على المضي في العدوان”، وأكد خليل ” بالنسبة للنظام السوري، فإنّه يتماهى مع أيّ اتفاقٍ بهذا الخصوص بين تلك الأنظم”.
هذا وأشار خليل إلى أن “الأنظمة المغتصبة لكردستان، على الرغم من الخلافات والتناقضات فيما بينها، إلّا أنّها تتّفق دوماً إذا ما تعلّق الموضوع بقضيّة الشعب الكردي ومعاداته. فأيّ لقاء يجمع تلك الأنظمة، حتّى لو كان الموضوع اقتصاديّاً أو تجاريّاً، لا بدّ أن يُناقش فيه العداء على الكرد، لذا نحن نربط بين اجتماع طهران والأحداث الثلاثة تلك “.

زر الذهاب إلى الأعلى